“ثلاثون سنة وأنا امرأة الظل والصمت والورق ،لا أمشي إلا على الحواف ، لا مخبأ لي إلا الورق والظلال التي أتماهى معها بحيث لا يراني أحد، وأرى الجميع، يتحدث الناس عني ..يشتهونني، يحبونني، يحسدونني، يكرهونني، الكثير من الرجال تمنونني في فراشهم، أو أمًا صالحة لأولادهم،الكثير منهم أيضًا تمنوا أن يبوسوا الحجرة التي يرجمونني بها بحثًا عن قبل الجنة ...... لا أحد منهم سألني من أكون حقيقة وسط هذا الكورس الجنائزي العقيم الذي تسجى فيه أحلامنا المنكسرة”