“أحياناً، أصدق أن للحزن سطوة على الصوت. فأداري شغفي المكبوت، وأنشغل بكلماتي عن السهرة، لئلا يراني (أو يسمعني) الناس وأنا في حالٍ من وجد المشغوفين بالتماهي مع الأشباح. أصدّق أن حزناً فادحاً مثل هذا كفيل بأن يفضح جسداً هشاً وروحاً شاردة مثلي. لذلك أذهب متوارياً عن الكائنات الفسفورية التي تحدق بي، أظن أنني وحدي، فإذا به هناك.. لي.”
“بين أن تختبر الجوع بأمعائك و خمسين كتابا عن القمح .. مسافة من التجربة التي تذيب الجلاميد”
“هل تؤثث بيتك فيما تحلم أن تدبّ الحياة في كائناته؟فإذن يتوجب عليك البحث عن التحف الأكثر قدرة على النجاة من رتابة المكان.”
“ليسوا شعراء،أولئك الذين يدبّجون القصائدوينشرون الكتبويقفون على الناسيطرحون عليهم الصوت.الشعراء هناك،البعيدون في الأقاصيحييون مثل حلزونة في صدفتها،متوارين،غير مرئيينيتحصنون بيقظتهمفي غفلة الناس.”
“من يلم هذا البكاء ويهديه إلى أمي , لقد أرهقتها بالغياب , صارت في الشوارع محسورة الرأستبحث عن بكاءٍ تستر به الأرض . أعطوها بكاء أسعفوها لكي تصبر علي , فإنني أمعن في التيه”
“أسمعك، أسمعك جيداً،ما عليك إلا أن تخفض صوتك قليلاً لئلا يشك الآخرون في اختلافنا.”
“لماذا أنت متماهية مع الحلملماذا يصح للحلم أن يتحقق و أنت لالماذا يصح له أن يرأف بسعاته و أنت لالماذا يظل الحلم ماثلاً في طريق يطول،وأنت تقدرين على إعلان الوهم في الوجه.دون أن نـقوى على تبرئة الحلم منك.”