“حجرا مقذوفا في الهواء كنت ذلك الصباحأرتعد لحتمية اللحظة التي يحين فيها ....إرتطامه بالأرض...”
“ما يحتاج الأمر لقط الصلة بيني وبينك؟حاولت لأكثر من مرةلكني من الهشاشة بحيث لم أقوَ على تسريحك وتسريحيبينما كان الأمر سهلا...مجرد خطوة في الهواء..”
“ما يحتاج الأمر لقطع الصلة بيني وبينك؟؟حاولت لأكثر من مرةلكني من الهشاشة بحيث لم أقوَ على تسريحك وتسريحي..بينما كان الأمر سهلا...مجرد خطوة في الهواء...”
“الثور والمصارع كلاهما موت، ينجو من الحلبة، وفقط هذا الذي يُجيد أَسر اللحظة ويمددها لتصير فردوسا، ستائر الدم على ظهر الثور تقول لك اللحظات التي نهدرها في مطاردة سراب، الوشاح الأحمر ليس العدو، ليس الهدف، لكن عماء الثور يجعله يقضي شعلة عنفوانه في قنصه، الوشاح يخفي النصل الذي سيختم المشهد، ففيم إصرارنا على كشفه؟! أن ندع لأحدهم أن يسوقنا بوهج زائف؟ الوهج الأصيل، كل الوهج، في سواد الثور ويطارد الأحمر! لا تدعي لهم تضليلك بالأحمر...”
“سأنتقي بعض الكلمات التي تقود إلى أشياء أحبها وسأكتبها بخط أكبر وستتعثر بها مثل حجرٍ على طريقك، أحيانًا يُسيّل دمكَ، (أؤكد أنني سأترك لك حجرًا هنا وهناك وخدشًا ما يفتنني) هل أتكلم كثيرًا؟ دائمًا كنت شديدة التكتم، ولم أسمح لأحد بالتسلل إلى رأسي، أما قلبي فأينه؟ في موضعه بصدري غيوبة.”
“ذهب إليها بيركن وأخذها بين ذراعيه كشيء من متعلقاته، كانت جميلة برهافة لدرجة لم يكن يُطيق النظر إليها. مغسولة بالدمع كانت الآن جديدة .. مخلوقة بكمال نورٍ داخلي .. يُدرك أن من المستحيل أن تفهم أورسولا الشعور بالجميل هذا الذي فاض ليتلّقاها في روحه، والسعادة المتطرفة التي تأتيه من إدراكه لذاته كحي وأهلٍ للاتحاد بها، هو ... كان يتألق فيها لأنه وفي ذرة الإيمان الوحيدة التي يملكها كان القرين الملائم لها ..”
“نعط ظهورنا للكلام والثرثرة. دعنا نتكلم كمن يضيع داخل غابة: لا تدّعي أنك تفهم الغابة التي تأخذك، لكنك تسير، تغوص قدماك في طينها المبلل بالمطر، وتمس جبينك أغصانها المحملة بأنداء البارحة، وتطالع وجهك روائح براعمها وخضرتها التي تُمس، ويستسلم لنداءاتها ونسائمها الخفية..”