“والذين يزدرون وظيفة " ربة البيت " جهال بخطورة هذا المنصب وآثاره البعيدة فى حاضر الأمم ومستقبلها الأخلاقى والاجتماعى. وأعباء هذا المنصب داخل البيت تكافئ أعمال الرجل الشاقة خارجه، وقد وجهت الشريعة كلا الجنسين إلى ما يليق به، ويتفوق فيه... والقدرات الخاصة لبعض النساء لا تلغى هذا التخصص. (قضايا المرأة ؛ بين التقاليد الراكدة والوافدة)”
“وإن العظمة الإلهية تزداد تألقاً فى عصر العلم وإن التقدم العلمى صديق للإيمان، وخصم للإلحاد. قضايا المرأه بين التقاليد الراكدة والوافدة”
“إذا كان البيت مؤسسة تربوية أو شركة اقتصادية فلابد له من رئيس، والرياسة لا تلغى البتة الشورى والتفاهم وتبادل الرأى والبحث المخلص عن المصلحة. إن هذا قانون مطرد فى شئون الحياة كلها، فلماذا يستثنى منه البيت؟ وقوله تعالى فى صفة المسلمين " وأمرهم شورى بينهم”
“- إن تصور المرأة في البيت إنسانًا قاعدًا لا شغل له جهل شنيع بمعنى الأسرة، وتصور ربة البيت إنسانًا يجيد الطهي والخدمة فقط؛ ضرب من السلوك الحيواني عرفته الأمم إبان انهيار حضارتها، وسقوط مستواها العام.”
“رأيي في هذا الرجل؟...يلخصه بيت الشعر العبقريرأى البيت يدعى بالحرام فحجه......ولو كان يدعى بالحلال ما حجا!”
“جننا بليلى وهي جنت بغيرنا.. وأخرى بنا مجنونة لا نريدها"". سجل هذا البيت في دفترك، وترجمه إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية، وأنشأه في مؤتمرات علم النفس. نصف المشاكل العاطفية يلخصها هذا البيت. لو قاله فرويد لاعتبر نظرية علمية، أمّا وقد قاله أعرابي كحيّان فقد ظل مجرد بيت شعر.”