“إن أحق إنسان بأن يحرص على حريته لمن يعلم أنه مدين بها لخالقه و لضميره ولا فضل فيها عليه لأحد من الناس ، و إن أحق أمة أن تحرص على حريتها لهى الأمة التى أنها إذا اتجمعت لم تجتمع على ضلالة ، و أنها هى مرجع الحقوق جميعاً ، و أنها تريد فتكون إرادة الله حيث تريد”
“إن أحق إنسان بأن يحرص علي حريته لمن يعلم أنه مدين بها لخالقه ولضميره ولا فضل فيه عليه لأحد من الناس، وإن أحق أمة أن تحرص علي حريتها لهي الأمة التي تعلم أنها إذا اجتمعت لم تجتمع علي ضلالة وأنها هي مرجع الحقوق جميعاً، وإنها تريد فتكون إرادة الله حيث تريد”
“و كأن مصر العزة أصبحت مستباحاً للغير و يعلم الله أنها أن استبيحت فبيد قلة من أبنائها .. لا يرعون للوطن حرمة و يفضلون الجار على ابن الدار و يقارنون كما قارن بعض السلف بين الحق على لسان على و الطعام الشهى على مائدة معاوية فيفضلون الأخير ..”
“(من تشبه بقوم فهو منهم).و غني عن البيان أن الإسلام إنما يهدف - من وراء هذا التحذير عن التشبيه بالآخرين - إلى انتزاع كل أثر من آثار الهزيمة الداخلية في النفوس، حتى تظل الأمة قادرة على الابتكار، مؤمنة بالطريق الذاتي الذي تسلكه عن طواعية و اختيار، تعالج مشكلاتها جميعاً في ضوء منهاجها الخاص، و لقد قال الله في كتابه: (لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجاً و لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، و لكن ليبلوكم فيما آتاكم)، و نعى الرسول الكريم صلوات الله عليه على الأمة المقلدة المنهارة الشعور تطلّعها إلى المحاكاة (لا تكونوا إمّعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا و إن أساؤوا ظلمنا، و لكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، و إن أساؤوا ألا تظلموا)ّّ”
“إذا كان لديك ماضٍ و لم تكن راضاً عنه،إنسه الآن، تخيّل لحياتك قصة جديدة، و آمن بها. أحصر إهتمامك فقط باللحظات التي وُفِّقت فيها للحصول على ما تشتهيه. و هذه القوة تساعدك على نيل ما تريد”
“إذا صدق العزم وضح السبيل، و أن الأمة القوية الإرادة إذا أخذت في سبيل الخير فهي لا بد واصلة إلى ما تريد إن شاء الله تعالى، فلتتوجهوا و الله معكم.”