“فعلى عكس حكمة الإسلام في كبح الرغبات فإن الحضارة - وهي محكومة بمنطق مضاد - عليها أن ترفع شعارا مضادا: أطلق رغبات جديدة دائما وأبدا.”
“في مصر لا تسير السلطة أبداً في إتجاه الناس ، وهي تعطيهم دائما سبباً للنقمة عليها ، وتقوم بالأعمال التي تجعل دمنا دائم الغليان”
“وعلى المسلم أن يقرأ ويتعلم وينفتح على جميع التيارات ليعرف كيف يتعامل معها في سلام وكيف يرد عليها بمنطق وبموضوعية وبعلم دونما تعصب”
“اذا احتفظت في قلبي دائما بغصن أخضر ،فإن طائرا ما لابد أن يقف عليه”
“الثقافة هى تأثير الدين على الانسان وتأثير الانسان على الانســـان، بينما الحضارة هى تأثير العقل على الطبيعة ... تعنى الثقافة الفن الذى يكون به الانسان انساناً أما الحضارة فهى فن يتعلق بالوظيفة والسيطرة وصناعة الأشياء، تامة الكمال .. الحضارة هى استمرارية التقدم التقنى وليس الروحى .. كما ان التطور الدارونى هو استمرارية للتقدم البيولوجى وليس التقدم الانسانى.الثقافة شعور دائم الحضور بالاختيار وتعبير عن الحرية الانسانية، وخلافاً لما تذهب اليه الحكمة الاسلامية بضرورة كبح الشهوات، يحكم الحضارة منطق آخر جعلها ترفع شعاراً مضاداً: (اخلق شهوات جديدة دائماً وأبداً). الحضارة تُعلّم أما الثقافة فتُنوّر، تحتاج الأولى الى تعليم والثانية الى تأمل”
“ونحن نريد بدراسة الجذور أن نميز العروبة والإسلام في وجهتنا. فمع أن الإسلام جاء ثورة عربية، ومع التوافق الكلي بين الخط العربي والخط الإسلامي في صدر الإسلام، فإن التباين بين الخطين بدا حين توسع الإسلام في آفاقه، وحين اتخذ سبيلاً لضرب العرب، وحين انجر العرب باسم الدين إلى قبول سيادات أجنبية، ما لبثوا أن ثاروا عليها. إن اعتزازنا بالتراث، وإعطاءنا القيم منزلتها لا يعنيان اتخاذ الإسلام رابطة سياسية أو إقامة الكيان على أساسه.”