“كنا معا في المقهىوأنا أرتشف نظراتك ,وظرفك في فنجان قهوتيحين جأت إلى العرافة وأمسكت بكفي لتقرأ لي طالعي فقلت لها أن تقرأه ليولكن .....في كفك أنت!”
“أخلاقك لك .. أخلاقهم لهم .. أنت تكتب في كتابك .. وهم يكتبون في كتابهم .. فإن أساؤا إليك فلا تفعل مثلهم ... ولكن اكتب في كتابك ما تحب أن تقرأه في آخرتك حين تستلم كتابك بيمينك”
“معذورة أنت إن أجهضت لي أمليما الذنب ذنبك بل كانت حماقاتيأضعت في عرض الصحراء قافلتيوجئت أبحث في عينيك عن ذاتيوجئت أحضانك الخضراء منتشياكالطفل أحمل أحلامي البريئاتغرست كفك تجتثين أوردتيوتسحقين بلا رفق مسراتي”
“لقد قال لي يوماً إذ كنا عائدينإلى الدار في منتصف الليل:- أتعرف شيئاً.. إن حياة بعض الناس كالشريط السينمائي العتيق الذي تقطع،فوصله فنان فاشل من جديد بصورة خاطئة.. لقد وضع النهاية في الوسطووضع الوسط في النهاية...كنت أعرف أنه يتحدث عن نفسه، ولم أحاول أن أنظر إلى وجهه كي أتأكد من انعينيه تدمعان ولكنني رغبت في أن أواصل التحدي منتهزاً ضعفه في تلكاللحظة.. فقلت:- أتريد أن أناديك حينما تبدأ أفيال هانيبال بعبور حدود فلسطين؟...ارتجف قليلاً.. ولكنه حافظ على هدوء غريب، وسمعت صوته يهمس باستسلام:- على بعض الرجال أن يقودوا الأفيال...”
“باختصار علمت أني له وأنه لي.. لقد اختارنا الكون لنكون معاً منذ أن كنا ذرات في عالم الأرواح.. ولأني شعرت بذلك صرت أتمنى بشدة أن أكون له إلى الأبد..”
“في الحياة ستقف كثيرا في حيرة، وقد وضعت مبادئك في كفة، ومكاسب يسيل لها لعاب أي كائن بشري في كفة، وكنت أنت صاحب القرار.فكر مليا قبل أن تختار، وصدقني ستحتاج إلى قنطار توفيق، وقنطار من الدعوات الصادقة، وألف ألف قنطار من الثبات واليقين .”