“المنقوص كل اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها، مثل (القاضي والمحامي والمستشفى).... أما المنقوص إذا نُوِّن فتحذف ياؤه في الرفع والجر فقط، وتبقى في حالة النصب، فهذه الجملة (هذا المحامي زار القاضي مع المدعي)، إذا نوّنا الأسماء المنقوصة فيها تصبح: (هذا محامٍ زار قاضياً مع مدعٍ).”
“كلنا يحمل في داخله قاضياً صغيراً ولكنه ظالم في كثير من الأحيان ومتسرع في إطلاق أحكامه ، قاضٍ لم تنصبه المحكمة بل إنه حتى لم يدرس القانون ، فهو نتاج لصراع الإنسان مع ذاته وعراكه المستمر مع نفسه ، ولذلك يرفض هذا القاضي أي صلح بين المرء ونفسه !”
“إن قطرة الماء إذا لم تكن جزءا من النهر أو لم تكن ذائبة في البحر، فإنها تصبح كقطرة الندى تبقى ما بقي الليل فقط، وتتلاشى مع أنفاس الصباح الأولى..”
“رأى حسن البصري -رحمه الله- رجلاً يجود بنفسه في حالة الموت، فقال: إن أمراً هذا آخره لجدير أن يزهد في أوله، وإن أمراً هذا أوله لجدير أن يخاف آخره”
“كم من صديق خلطته بالنفس يذهب فيها ذهاب الماء في الماء، حتى إذا مر يوم، أو عهد كاليوم, رأيت في مكانه إنسانًا خياليا كمسألة من مسائل النحاة فيها قولان...! فهو يحتمل في وقت واحد تأويل ما أظن به من خير، وما أتوقع به من شر! وكم من اسم جميل إذا هجس في خاطري قلت: آه، هذا الذي كان...!”
“أنت إنسان فقط في اللحظة التي تقاوم فيها ما تحب وتتحمل ما تكره .. أما إذا كان كل همك هو الإنقياد لجوعك وشهواتك فأنت حيوان تحركك حزمة برسيم وتردعك عصا .. وما لهذا خلقنا الله.”