“أتفهم رغبة الكثير منّا في الصراخ. هي حالة تجتاحنا حين نشعر بأن ما نختزنه من ألمٍ أو ما نسمعه من أنين لم يعد بمقدورنا أن نحتمله. أن تصرخ أو تبكي في وجه من لا تعرف أقل وطأة بكثير إن فعلت ذلك بوجة من ينظر إليك على أنك صلبٌ وقوي.”
“على الرغم من أن القدر يتحكم في الكثير من المواقف التي نمرّ بها, إلا أننا لا نشعر به إلا حينما نكون على موعد مع المواقف غير العادية تلك التي ليس لها علاقة بالخوف من جوع محتمل الليلة , بل بالخوف من ليلة أخرى تحمل برداً أقسى من الليلة التي سبقتها .”
“حينما نتوقّفُ فجْأة عنِ الكلامِ يكونُ في جُعبتنا الكثير الذي بِوُدّنا أن نقوله. نحتاجُ وقتها إلى من يُشجّعنا أو يستفزّنا لِنُكمل”
“مؤلم جداً أن تكون الأول بين إخوتك. لن تكون سوى حقل تجارب في كل شيء وإمّا أن تكون أو لا تكون. إما أن تكون شخصية تابعةً منهارة من الداخل , أو أن تختار أن تكون أنتَ فقط , وفي الأخيرة نوعٌ من المخاطرة لا يخفى أبداً عليك .”
“من فرط التعب قد نرتمي في أحضان من لا نثق بمقدرتهم على الوقوف . وبدلاً من أن نسقط نحافظ على توازننا من جديد لنجد أنفسنا أننا نحمل أثقالاً مضاعفة , تمامًا حينما تحتاج إلى صديقٍ تبثهُ همُك ويفاجئك بالشكوى, نفعل ذلك عند اكتشافنا أننا لسنا وحدنا من يشعر بالتعب”
“في الحب يكون الإنسان كتلة من المتناقضات . يكون أنانياً دائماً ومحباً دائماً وخائفاً على الآخر دائماً ومخطئاً دائماً , ومحقاً دائماً . و في المواقف المصيرية مع من تحب , عليك أن تكون جاداً دائماً صارماً دائماً , لا تدع للعواطف أن تطل برأسها من قلبك .”
“قبلَ تمامِ الانكِسارِ بِقليل، إذا كَبَرَ الصّمت نبَتَ للرّحيلِ أجنحةالكلماتُ تكتبُ بالرّصاصِ أحيانا.. فتترُكُ ثُقباً ما في القلبِ يصعُبُ إصلاحه ..!لا شيءَ كالبدايات ..!منَ المُؤلمِ أن نمضي كثيرا من الوقتِ في محاولة فهمِ الآخر، في الوقتِ الذي ننسى فيه فهم أنفسنا ..!”