“إذ إن التوجه إلى الله في الإسلام لا ينحصر في الروح فقط، أو الجسد فقط. فالمسلم في صلاته وفي صومه وفي نحره للأضحية، وفي حجه، ليس حاضرا بروحه وعقله وقلبه فقط، وإنما بلحمه ودمه أيضا، فهو إما أن يكون هو كله حاضرا وإما ألا يكون حاضرا بالمرة، وهذا ناتج عن التوحيد كمبدأ جامع من منظور إسلامي”
“إن القرآن الكريم كله في التوحيد وحقوقه وجزائه، وفي شأن الشرك وأهله وجزائه ، ذلك أن القرآن إما خبر عن الله وأسمائه وصفاته وأفعاله ،فهو التوحيد الخبري ، وإما دعوة إلى عبادته وحده لا شريك له وخلع ما يعبد من دونه ، فهو التوحيد الإرادي الطلبي ، وإما أمر ونهي والتزام بطاعته ، فذلك من حقوق التوحيد ومكملاته ، وإما خبر عن إكرامه لأهل توحيده وما فعل بهم في الدنيا وما يكرمهم به في الآخره ، فهو جزاء توحيده ، وإما خبر عن أهل الشرك وما فعل بهم في الدنيا من النكال ، وما يحل بهم في العقبى من العذاب ، فهو جزاء من خرج عن حكم التوحيد”
“الرقي ليس فقط في الماركات العالمية وفي قواعد الأتيكيت الفرنسية! أصل الرقي هو الترفع عن توافه و صغائر الأمور، الترفع في الحوار وفي النقاش وفي التعامل عن من ينزلون إلى أدنى مستوياتهم فيها!ارتقوا .. فالقاع مزدحم!”
“النجاح هو القدرة على تقديم الحب للناس، و لا أعني شكلا معينا من الحب فقط. وإنما أعني تقديمه في كل يوم، في كل عمل تقوم به، وفي كل لفتة، وفي كل كلمة”
“إن الإسلام ينظر إلى الإنسان مطلقا كما هو ، و ليس كما ينبغي أن يكون ، فالإنسان هو في نهاية الأمر إنسان فقط يتميز بالعقل و الضعف و الهوى”
“الله لا يرغب في أن يكون العالم قبيحا. الله لم يخلقنا لإذلال بعضنا البعض . هل القتل هو أن أطلق فقط عليك رصاصة ؟ هل القتل فقط أن أدفعك من النافذة أو أن أصدمك بسيارة ؟ القتل له صور أخرى كثيرة . هناك القتل بالإهمال . القتل بالتجاهل. القتل بالسلاح . القتل بالقسوة. القتل بالحصار . الموت أيضا ليس خروج الروح يا عزيزتي , هناك أحياء كالأموات”