“أيتها الجدران القديمةدثريني ألق علي عباءة أمي الصوفية طمئنيني أن كل شرور العالم لا تطولني هدهديني بعيدا عن أصابع تتهمني أني ساحرة غدا سيتم حرقها في الميدان العاموسط حشرجة هتافات العامّة”
“- أيتها الربّة المباركة، بجبينك الوضّاء .. تسألينني أي وجع جديد قد حل بي ولم أناديك، تستفهمين عن تلك الرغبة المجنونة تتأجج في قلبي، وعمن – في هذه اللحظة – يغويني، من ذاك البهي الذي أفلح، ومن آذاك يا ابنتي؟ فإن كان يراوغك الآن سيأتي حتما، وإن كان يُعرض عن هداياك فسيأتي يوم يمنحك هداياه، وإن كان لا يعرف للعشق لذعة سيتسلل إلى دمه العشق حتى لو ببطء، وعلى استحياء.”
“إنت عارفة أنا لما بحب بأدي قد ايه. وبتبقى روحي واسعة إزاي. بطلي تقوليلي سامحي.لو مت مش هسامحه وهتفضل روحي تعذبه لحد ما يموت. هبقى ساحرة بجد .هاحرقه. هبعت وراه غضبي يطارده في كل مكان ويصحيه من نومه”
“أجدني أطارد فراشات حلمي واحدة تلو الأخري تقف إحداهن علي كفّيأتأمل سحر انعكاسات البنفسج علي الجسد النحيلأدفعها في الفضاء بعد أن تركت جناحيها وشماعلي جدار روحي”
“الاستغناء لا يعني عدم الطلب ونفي الاحتياج. هو يعني عدم التعلق بالأشياء. أن تفهمي أن كل الأشياء والبشر ليسوا ملكك. هناك بهجة تنبعث من وجودهم، لكن علينا أن نتذكر دوماً أن الأشياء تلك والشخوص موقوتون .. لهم أجل في حياتنا مثلما لنا أجل وزمن في حياة آخرين. هذا هو أكثر الأسئلة المتعبة في حياة البشر.”
“لو أني أنساب مثل النهر الطيب أروي كل شقوق الأرض العكشي أصبح روحا نهمة تحلم بالعشق تتفتح لحروف الكلمة تزرع حلما يخفق بالبسمة لو أني ..”
“اشمخي برأسك حتي عنان السماء ، ولا تغفلي عن أن ربك القوي لا يحب الضعفاء ، املئي صدرك بسرّ الحياة ، وتيقني أنك في حضرة الله الذي سوّاك حُرّة ، وأن هذه الحرية هي أمانته التي حملتها بعد أن أبت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها وأشفقن منها ، وقولي لمن يعترض الطريق لا ولا ولا”