“قال له زميله السويدي .. في السويد نحن نهتم كثيراً بإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية و نعتبرها مسؤولية وطنية تجاه الاجيال القادمة فهذه مشكلتنا نحن وعلينا معالجتها وتحمل تبعاتها .. فرد عليه بإنجليزيته العربية .. نحن أيضاً نهتم لذلك جداً ..ألا ترى أننا نصدر كل شبابنا ومفكرينا إليكم أملاً في أن تُحل تلك المشكلة لديكم بأسرع وقت ممكن !”
“قال له الدنماركي لقد تزوجت و طلقت ثلاث إناث مختلفات ولدي طفل من الأولى لم أعد أذكر وجهه و أنا اليوم أعزب أبحث عن حب جديد .. فقال له بإنجليزية مرصعة بلكنة حلبية ثقيلة أوليس الطلاق محرم لديكم .. قال بلى إنه كذلك ! فرد عليه ما أنتم فاعلون إن أبيح لكم إذاً !!!”
“أنعشق و نحب لأننا نقرأ الأدب.. أم أن الأدب يُكتب لأننا نعشق و نحب .. من يضبط أنغام و إيقاع الآخر يا ترى ... نحن أم الأدب ؟”
“قال له إيرلندي أن في الدول الاسكندنافية أطول و أقسى حكم قد تحاكم به هو السجن 21 عاماً مهما كان جرمك فضحك منه وقال نحن أفضل بكثير ففي سوريا اليوم أطول حكم قد تحاكم به هو 21 دقيقة ومن ثم تطلق حراً إلى العالم الآخر !!”
“على الموازاة من أي حراك سياسي " نخبوي" أو " شعبوي " يسير بصمت حراك " ثقافي\اجتماعي" لا يقلُ أهمية أو قدراً عنه , فلا يهمش أو ينتقص من دور هذا ذاك و لا من دور ذاك هذا ! ولنعي جيداً أننا جميعاً للوطن أينما كانت مواقعنا و مهما اختلفت وسائلنا ! كلٌ له دوره و كلٌ له مسؤوليته ...في سبيل هذا الوطن – وطننا نحن – !”
“تهادى صوت الحبيب مُفاجئاً " أأين عاشقُنا بعد المُرتحل ؟ " .. رُدَ إليه بغصةٍ " أما كنتم من رحل دون خبر ".. فتبسم حَبيبُنا قائلاً " إن لم نكن نحن للعشق أهلاً فأنت كنت له مُفتخر.. فعاملنا بما أنت أهله لا بما نحن يا أعز البشر.. فلا غنى والله لنا عنك و إن تقطعت الدروب بيننا و أطال الوله السحر ”
“لكأن حبي لك يكبرني سناً ..هو كان قبل أن نكون .. وسيكون حينما لن نكون ! هو التاريخ .. هو الأبدية و نحن لسنا سوى العبور !”