“اكتشاف التفكير كأنه الوقوع فى الحب. الموضوع لا جسد له، مطلق، منتشر فى كل الكائنات ولذة التفكير والاكتشاف تقود الى غابات وسهول خضراء بلا حدود ، تسمعنى موسيقى الوجود بكراً ، تولد لأول مرة، تذيقنى خمراً هى الثقة بالنفس والتواجد فى مركز الوجود”
“ليس البكاء و إنما الكبرياء, هى الاداة الملائمة فى موقف كهذا. و هى , فى هذا المجال بالذات , لا تحتاج الى دروس. أن كانت مبتدئة فى الحب , فهى طاعنة فى التحدى !”
“و يختلف الزهو بالنفس اختلافا كبيرا عن الثقة و الاعتزار بالنفس . فالثقة بالنفس هى إيمان الفرد بقيمته و بتفرده فى مجال معين . أما الزهو بالنفس فناجم عن جاحه فى إثارة إعجاب الآخرين بصفات يهمه أن تكون فيه .. الثقة بالنفس شأن داخلى خالص لدى امرئ يعرف قدر ذاته ، و الزهو بالنفس هو رغية الإنسان فة أن يصل الى احترام نفسه بطريق غير مبائر هو خارج ذاته”
“ان زعيما يجد نفسه مضطرا الى التخلى عن نظريلته العامة اقتناعا منه بانها غير صائبة , لا يأتى تصرفه فى حدود الكرامة والشرف مالم يكن مستعدا لتحمل عواقب تصرفه . وفى هذه الحالة ينبغى له أن يمتنع عن القيام بأى عمل سياسى لاحق , لانه , وقد وقع فى الخطأ فى نظرته الى جوهر الأمور , قد يقع فى الخطأ مرة أخرى , ولا يجوز له بأى حال أن يطمع بكسب ثقة مواطنيه أو أن يفكر بقبول هذه الثقة ............ ولكن الناس فى أيامنا قلما يلزمون أنفسهم بهذه الخطة الحميدة”
“لا أحد يفقد أحدآ , لانه لا أحد يفقد أحدآ , لانه لا أحد يمتلك أحدآ . هذه هى التجربة الحقيقة للحرية , أن نحظى بالشئ الأهم فى هذا الوجود دون أن نسعى الى امتلاكه ...”
“كان غارقا فى صلاة فى محراب الوجود ينعم بسعادة روحية صافية تفوق كل مافى الارض من نشوة مادية”