“للفلسطيني مباهجه أيضاً له مسراته إلى جانب أحزانه له نقائض الحياة المدهشة لأنه كائن حي قبل أن يكون ابن نشرة أبناء الثامنة !”
“مما يعزي المرء عن بعض أحزانه استشعاره الرضا عن نفسه لأنه لم يخذل أحدا..ولم يتسخط على قدر اختاره الله له.. ولم يخن نفسه ولا واجبه الإنساني تجاه من تطلع إلى وفائه, فكان من الأوفياء وكان للآخرين في محنتهم حيث يجب أن يكونوا له هم في شدائد الحياة”
“الحب كائن حي..يمكنك أن تربيه ويمكنك أن تئده ويمكنك أيضاً أن تجعله حياً ميتاً أو ميتاً حياً”
“في عهد عمر ابن الخطاب الذي كان العدل دينه شهدت الفسطاط لأول مرة في تاريخها و لآخر مرة أيضاً حادثاً عظيماً هو جلد ابن الوالي بأمر من الخليفة لأنه جلد واحداً من أبناء الرعيةو هو حادث لو وقع اليوم لعدّه الناس علامة من علامات الآخرة ، و نذيراً بنهاية الحياة!”
“لماذا يذكرنا الموت دائماً بقصورنا وتقصيرنا في حقّ الآخر ؟هل لأنه على الحافة وعلينا أن نعتذر له بطريقتنا قبل فوات الأوان ؟”
“حاولوا دائما أن تفكروا في مدى صواب ما تقرأون وما تسمعون قبل أن تسمحوا له بالتسرب إلى عقولكم .”