“للفلسطيني مباهجه أيضاً له مسراته إلى جانب أحزانه له نقائض الحياة المدهشة لأنه كائن حي قبل أن يكون ابن نشرة أبناء الثامنة !”
“الصراع على الأرض يصبح صراعاً على الحكاية. وشيئاً فشيئاً يكتشف الضعيف أن عدوه لا يأذن له بأن يكون "مظلوماً". العدو يأذن له أن يكون "مخطئاً" فقط. وناقصاً فقط, ويستحق الألم لأنع يجلبه لنفسه نتيجة نقصانه وعيوبه هو لا نتيجة لسلوك العدو.”
“الاحتلال الطويل استطاع أن يحولنا من أبناء " فلسطين" إلى أبناء " فكرة فلسطين”
“الغريب يفضل العلاقة الهشة، و يضطرب من متانتها. المشرد لا يتشبث. يخاف أن يتشبث، لأنه لا يستطيع. المكسور الإرادة يعيش في إيقاعه الداخلي الخاص. الأماكن بالنسبة له وسائل انتقال تحمله إلى أماكن أخرى، إلى حالات أخرى، كأنها خمر أو حذاء”
“لا تقبل الحياة منا أن نعتبر الاقتلاعات المتكررة مأساةلأن فيها جانب يذكر بالمسخرة و هى لا تقبل منا أن نتعود عليها كنكتة متكررةلأن فيها جانباً مأساوياًإنها فقط تعلمنا الرضى بالمصير الوحيد المقترح عليناتروضناتعلمنا التعودكما يتعود راكب الأرجوحة على حركتها فى اتجاهين متعاكسين: أرجوحة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها المأساة و المسخرة”
“أضحك و أحاول أن أصحح له الأمر : أنا مش عمو يا تميم ، أنا بابافينادينى : عمو بابا”
“خلَص ! الأحتلال الطويل خلق منا أجيالاً عليها أن تحب الخبيب المجهول،النائى،العسير، المحاط بالحراسة،وبالأسوار،وبالرؤوس النووية،وبالرعب الأملس.الإحتلال الطويل إستطاع ان يحولنا من أبناء "فلسطين"الى أبناء"فكرة فلسطين".”