“أتمنى لو أنني كنت مكان ذلك الميت ولكن بشرط، أن أتمكن من الرجوع إلى الحياة بعد أن تستنفذ كل مظاهر الحب تجاهي”
“لا أدري كيف كان يجب أن يكون فراقنا، ولكنني كنت أتمنى ألا يكون..”
“إن من يُحب يُهدي ومن يُهدي يحب وخير هدية هو الحب ذاته، فهو البقاء بعد الرحيل وهو الحياة بعد الموت وهو الكلمة التي لا تحتاج إلى قاموس”
“عندما يصبح الحب أرثودكسياً ،فإنه يُقال إلى التقاعدويحدث ذلك عندما يصبح رهين بوتقته التقليديه..،كالجنس،الرسائل والكلام المنمق وغيرها من ممارسات يؤديها البشر دون أن يشعروا بأنهم ممثلون في مسرحية ممله ، لا تثير حماس الجمهور حتى يخرج أحد أبطالها من النص ،عندها تتحول المسرحية إلى واقع جميل”
“يؤمن النمطي بأن الحياة وُضعت لفتنة الإنسان، ولا يدري أن الإنسان هو الذي يفتن الحياة، بِنِيّته، وبعمله أيضًا. يسعى النمطيون إلى اكتشاف حياة ما بعد الموت، وينسون أن يكتشفوا حياة ما قبل الموت. هؤلاء لا يخشون الجهل، بل يخشون المعرفة، ولذلك لا يعرفون كيف يتعاملون مع أصحابها، فيلجأون إلى العنف اللفظي أو الجسدي.”
“تمر بي لحظات أحسد فيها الميتين، فكل إنسان منا يتمنى أن يسمع هو عبارات الحب والشوق وآهات الفراق التي يتلقاها الميت الذي لم يعد يصغي لها اللآن”
“عندما سقراط مدافعا عن نفسه في تلك المحاكمة التاريخية التي انتهت بأعدامه قال لقضاته” كنت أفتش عن الحقيقة ,أبحث عنها كما يبحث الجائع عن طعام , ليحفظ عليه حياته وليمده بالغذاء والقوةولم أستطع أن أقبل المشكلات من غير مناقشاتها , فلقد كنت في حاجة لكي أرضي ذلك النداء الملح الذي يريد من كل انسانان يجتهد للوصول الي الحقيقة الكاملةو ها انا ذا , لا يهمني أن اكون مثلكم لا املك شئيا من علمولكنني لا اريد ان اعاني ما تعانون من جهل”