“تالله لو جددوا للبدر تسمية...لأعطي اسمكِ يا من تعشقُ المُقلكلاكما الحسن فتانا بصورته....وزدت أنكِ أنتِ الحب والغزلوزدت يا حبيبتي أنكِ أنتِ”
“وعندما أبـصركِ أنتِ أوقــن أن الحسـن المعشـوق ما هو إلا خيال الجنة الأخروية يناله من الدنيا إنسان في إنسان”
“نَعَمْ إنَّكِ يا حبيبتي تُرْسلين الأنوارَ في هذا القلب، غير أنها لم تكن أنواراً إلا من أنها شُعَلٌ مضطرمة، والمُحِبُّ الذي يضيئه عشقُه ويظهر للجمال وجوده الغراميّ، إنما ينيره احتراقه وفناءُ وجودِهِ الذاتيِّ، كُلّ قدرٍ من النور بقدرٍ مضاعَفٍ من الاحتراق.”
“وانظر الآن يا حبيبتي صور نظراتك في قلبي.. فإن لها بعثات من ورائها بعثات.. وفيها المعاني من تحتها المعاني.. فهذه نظرات تمتد تأمر.. تشعرني قوة سطوتها كأنها تقول: أريد.. أريد.. ثم لا يرضيها الرضا فكأنها تقول: أريد منك أكثر مما أريد....!”
“يا من لهذا المريض المـُدنف العاني…….مردد النفس من آن الى آن ِاذا رأى الليل ظن القبر شق له…….و ظنّ أنجمه آثار أكفان ِويحسب الصبح باب الموت لاح له…….وفوقه الشمس قفل فتحته داني.....يا من له إذ يرى الدنيا كما اشتبهت…….بقية الحلم في أجفان يقظان ِيا من له إذ يرى الأشياء واهنة…….كما بدا أثر الذكرى بنسيان ِحيٌ طريح يراهم يلحدون له…….لم يستحوا أن تراهم عينان ِيا من لذا الشرق, يا من للطريح على…….لحد الزمان بأيدي شر أعوان ِ”
“و إني لأحمل في غضبها من الهم ما لا أرهق بأوجع منه لو عاداني كل من معي وجفاني كل ما حولي ،ولكانت والله قد هانت لو أنها غضبة عدو ، ولكنها غضبة حبيب هو بحبه فيها .يا ظلام القمر ... كيف تكون ظلاماً وقد تعلقت بمخلوق النور ؟؟”
“ألا يا نسيم الفجر سلم على فجري // فقد غاب في الليل الطويل من الهجرمتى يا حبيب القلب هجرك ينتهي // ومن أول الأيام فيه انتهى صبري ؟!”