“من أمد بعيد وأنا أكتب للإسلام وأخطب وأجوب أرجاء الدنيا, والجماعة التي عشتُ فيها حقبة من الدهر تعلم ذلك عني . ولم تكن خطابتي بسطة لسان يهدر بالقول, ولم تكن كتابتي سَطوة قلم يصول ويجول, بل كان ذلك كله ذوب عاطفة تضرم بالإخلاص وفكر يستكشف صميم الحق ويبادر إلى إعلانه .”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “من أمد بعيد وأنا أكتب للإسلام وأخطب وأجوب أرجاء … - Image 1

Similar quotes

“وبعض الرجال طُلعة! يحب أن يتجاوز ما لديه إلى غيره، وأن يستكشف من فنون الجمال ما يزيد رغبته حدة! ومن ثم يلجأ إلى التطلع والتلصص فما يزيده ذلك إلا جماحا وهبوطا،”


“إن غول الاستبداد السياسى استهلك شعوبنا من أمد بعيد،ولم نسمع لهؤلاء نواحا على حرية موءودة، ولا بكاء على شورى مفقودة،إن صمتهم حيث يجب الصياح وصياحهم حيث يجب الصمت يجعلنى أزهد فى رؤيتهم والاستماع إليهم ويجعلنى أدعو الله أن يريح الإسلام من علومهم ودعاواهم...”


“الحريات المقررة هى الجو الوحيد لميلاد الدين ونمائه وازدهاره !وإن أنبياء الله لم يضاروا بها أو يهانوا إلا فى غيبة هذه الحريات، وإذا كان الكفر قديماً لم ينشأ ويستقر إلا فى مهاد الذل والاستبداد فهو إلى يوم الناس هذا لا يبقى إلا حيث تموت الكلمة الحرة وتلطم الوجوه الشريفة وتتحكم عصابات من الأغبياء أو من أصحاب المآرب والأهواء .. .. نعم ما يستقر الإلحاد إلا حيث تتحول البلاد إلى سجون كبيرة، والحكام إلى سجانين دهاة .من أجل ذلك ما هادنا ـ ولن نهادن إلى آخر الدهر ـ أوضاعاً تصطبغ بهذا العوج ويستشرى فيها ذلك الفساد .”


“فنحن خلال تاريخنا الطويل لم نكسب معاركنا الكبرى بكثرة العدد ورجحانالسلاح ٬ بل كسبناها بالاستناد إلى الله وبذل كل ما لدينا من طاقة.. وجميع المعارك التى كسبها اليهود فى عدوانهم علينا فى السنين الأخيرة لم تكن لبسالة المقاتل اليهودى أو لعظمة أسلحته ٬ بل كانت ونقولها محزونين مكسورين لتفاهة القيادات وسذاجة الخطط وعربدة الشهوات فى صفوف العرب..!!ولو كان العرب بهذه الخصال يقاتلون جيشا من القردة لانهزموا ٬ فأنى لهم النصر ٬ وبعضهم يأكل بعضا ويتربص به الدوائر ٬ والكل بعيد عن الإسلاممنسلخ من تعاليمه...؟”


“وإني لأدعو إلى الإنتفاع من الغرب لا من شئون الصناعة والزراعة فحسب، بل في ميدان العلائق والمعاملات الإنسانية التي وكل الله إلى الناس تنظيمها وتحسينها: وناط بعقولهم إختيار الوسائل الناجحة فيها.”


“إننا ندعوا إلى الإسلام، لا إلى الاقتداء بالمسلمين.. ندعو إلى الكتاب والسنة، لا إلى سيرة أمة ظلمت نفسها ولم تنصف تراثها!!ذلك أن دين الله جدير بالاتباع أما مسالكنا نحن فجديرة بالنقد، والبعد..”