“إنني –أنا الداعي المسلم- لا أحتاج إلا إلى الحرية، لأؤدِّي واجبي، وأُنجح رسالتي، ويوم أفقد الحرية أفقد كياني كلَّه!إن الإسلام لا يحتاج إلا لهذه الحرية كي ينتشر وينتصر! وإذا كان بعض الفاشلين في العرض أو القاصرين في الفقه يخشَوْن هذه الحرية فليجاوزوا ميداناً لا يستطيعون أعباءه، وليحترفوا شيئاً آخر غير الدعوة الإسلامية...!”
“إن الصواعق لا تضرب إلا قمم الجبال الشاهقة .. والمسلم يبتلى على قدر دينه ..فلا تتأفف لكثرة ما تلاقيك به الحياة .. وأرها من نفسك عزماً لا يلين، وقوة لا تفتر ..للمزيدhttps://www.facebook.com/karem.alshazley”
“ابتسم، فإن الوجوه الكالحة لا تصلح إلا للتسوّل :)”
“لم نثبت في بحثنا هذا واقع الحرية، إنما أثبتنا حلم الحرية أو بتعبير عصري طوبى الحرية. قد يقال: هذه نتيجة تافهة وربما هذا كان رأي المستعربين. لكن وجود طوبى الحرية في مجتمع ما مهم جدًا لأنه يدل على أن المجتمع مستعد لقبول الدعوة إلى الحرية. ويطرح هكذا مشكل التأثير الخارجي في نطاق آخر. إن الاسئلة التي يطرحها المستشرقون والتي سنطرحها بدورنا فيما بعد حول التأثير الأوروبي في المجتمع العربي مرتبطة بوجود أو انعدام طوبى الحرية.”
“إن الصواعق لا تضرب سوى قمم الجبال الشامخة , و أما المنحدرات فلا تذهب إليها إلا المياة الراكدة المحملة بالأوساخ , و المرء يبتلى على قدر دينه .”
“لا تحب أكثر من اللازم، كي لا تتألم أكثر مما تحتمل، فكل شيء يجب أن يكون بمقداره الصحيح، حتى المشاعر والأحاسيس، حتى الحب والكره ضع كل شيء في مكانه الملائم، والأهم بمقداره الدقيق.”
“أعرف من بلائى مع الناس أن الإنسان قد يتأذى من كنودهم وغدراتهم، حتى ليأنس بالحيوان ويرهب أبناء جنسه. وأنه قد يشمئز من بعض الأخلاق والأعمال فيفر منها كما يفر من مصادر الروائح العفنة. بيد أن هذه المشاعر إن سوغت الاعتكاف حينا فهى لا تسوغ الإدبار والنفور آخر الدهر.فليس من مصلحة الدين والحياة أن يترك الشر يمرح ويمتد دون جهاد حلو أو مرير”