“صديقي العزيز .. إن نصبت البعض مبتدءاً لحياتك .. ورفعتهم خبراً لاحلامك .. وأيقنت لاحقاً انك جملة اعتراضية -في دربهم- لا محل لها من الاعراب .. فعليك بإعادة دروس نحو الحياة .. فكم كثرٌ من نظن أنهم ظرف مكان وزمان لسعادتنا وما هم إلا ممنوعين من الصرف .. مبنيون للمجهول !”

محمود أغيورلي

Explore This Quote Further

Quote by محمود أغيورلي: “صديقي العزيز .. إن نصبت البعض مبتدءاً لحياتك .. و… - Image 1

Similar quotes

“وضع يده على كتف صديقه وقال له: يا صديقي من حمقنا وربما من فرط حبنا لهن نلبسهن صفات ليست فيهن .. ونرفعهن أكثر مما يستحقن فتغدو مساحتهن كبيرة لا تملؤها آلاف من النساء غيرهن وما هن في النهاية إلا هن!فتبسم مجيباً : يا صديقي هناك أناس بالحب تنزوي وأخرى بحجته تبيع نفسها وتشتري وبضع قليلة به وحده ترتقي .. فهنيئاً لك بآلاف تراكمهن دون واحدة لحمقك ترتضي .. وهنيئاً لي بواحدة أرى فيها آلافاً كأنهن معي !”


“أغار من عينيك إن صادفت مرآةً.. تجوب خصال الشعر وتميل نحو الوجنتين استجماماً .. ثم تشرع لطرف شفتين بلون الزهر تتبسمان اختيالا .. ومستدلة ببريق صغيرات شُقر لا تعرفينهن أعرفهن أنا تسلك إلى الجبهة مساراً .. لتنهي دورة عشقها في ضياء عينين هم لجمالك محراباً ... وحسبي ياذات الضفيرة لقياك لذاك علاجاً”


“نعم أنت اليوم حزين .. والظلام من حولك شديد شديد .. والمصائب تنهال عليك وأنت أمامها وحيد .. ولكن يا صديقي أليس في قلبك شيء دفين .. يخبرك دوما .. ان الشمس ان غابت .. فهي لا محالة عائدة يوم غدٍ من جديد !”


“أنا لا أفهم الحياة إلا من منطلق رياضي بحت.. فبعدد الأعداد السالبة يوجد ما يقابلها من تلك الموجبة على الطرف الآخر من محور الإحداثيات و عليه فلكل مأساة تواجهنا يوجد والحتم تلك النِعم و المُتع التي ترافقنا .. دون أن نتناسى أن الحياة كمعادلة رياضية متشابكة معقدة جداً يكمن حلها فقط بالسعي والإنجاز فطوبى للمُنجزين و أُفٍ للمُتقاعسين !”


“بعض النباتات تخترق الارصفة بإصرار .. تخرج من قوارع الطُرق بكلِ إستكبار .. تقول للناظر ... " يا فتى برعمٌ صغيرٌ نال من الاحجار .. فكيف أنت إن هب لك ضرٌ تناثرت خوفاً كالصغار .. يا فتى ما خُلقت الحياة إلا لمُصرٍ أراد العُلى بكل إفتخار .. فهلم هلم كفاك إندثار ”


“على أطراف النزاع التي تدفع على الدوام للاستقطاب التعبوي أن تدرك أنه سيكون هناك دوماً شاءوا أم أبوا أفراداً سيقفون ضد رفع أسلحتهم ضد بعضهم البعض حتى في أحلك ساعات الظلم .. ليس توجساً من رائحة البارود و لا خوفاً منه.. ولا حياداً في خضم الظلم ! إنما لأنهم يرون أن للصلح وقتٌ و هم له حينها سيكونون خير أهل !”