“لماذا الحياة معقدة إلى هذا الحد ؟ ولماذا العمر لا ينتظرنا قليلا ريثما نحل مشاكلنا ويواصل؟ لماذا يسرق من حقنا ؟”
“وحينما حل المساء بحثت بشغف عن محيط المدينة المنسي لتراشق الأطفال بكرات الثلج وعندما تتعب, تدرك فجأة أنها لم تكبر أبداً و أنها بقيت بعد كل هذا الزمن على حافة الطفولة , عبثاً تحاول أن تصير امرأة وعبثاً تأخذ الدنيا بجدية .”
“كيف تغير الكلمات الناس ، وكيف تصير الكلمات أقسى عندما تلمس جرحاً متخثراً ، وأنعم من ماء الجنة عندما تحاذي وجهاً حزيناً”
“وبدأ هواء هذه المدينة الباردة يُدخل اليقين إلى ذاكرتي بأني سأفتقدك”
“أخاف عليك جدا من قلبي ، عندما يتعلق يصبح حزينا و تائها . عندما يحب يفقد رزانته ويتحول الى طفل.عندما يكتب شعرا يصير حزينا .عندما يكون هو يصير حزينا.عندما يمتلئ بك يصير حزيناعندما يشتهي دروب هذه المدينة المسروقة ومطاعمها ، يصير حزينا . عندما يعرف أنه سينتهي مبكرا عندعتبات هذا الخوف ، وهذه الوجوه التي فقدت كل ملامحها وخسرت كل علاماتها ، يصير حزينا.عندما ينتابه اليقين ، بأنه رمل قلبك مبكرا ، يصير حزينا.و عندما يرفع كأسك ولا يجدك بجانبه ، يصير حزينا.”
“-كم أحلم أن أنسى نفسي وأطير عاليا.-الى أين ؟ هل ضاقت الأرض الى هذا الحد ؟- ضاقت , وضاقت معها سبل السعاده .”