“المكفرون يدمرون باسم النص الديني ما أعطاه الخالق للإنسان تمييزا له عن سائر المخلوقات: العقل، والحرية، والإرادة. ويمكن أن يقال، انطلاقا من ذلك، إن الذين يكفرون الآخرين يعطون لأنفسهم حقوقا لم يعطها الخالق لمرسليه وأنبيائه: (إنك لن تهدي من أحببت، ولكن الله يهدي من يشاء). فإذا كان الأنبياء لا يقدرون أن يهدوا فبأي قوة أو حق يعطي الإنسان لنفسه الحق بهداية غيره؟ وبالأحرى الحق بتكفيره؟”
“من يتخلى عن الله فعلم تمام العلم انه لم يعرفه قط ... إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء”
“المعاينة العقلية تتيح للإنسان أن يتملس الحقائق ويدققها، كمعاينة حقيقة أن الله تبارك وتعالى هو الخالق الحق لهذا الكون المنظم”
“ولقد أدرك المسلمون الأوائل , وبخاصة كبار الصحابة , أن موت الرسول عليه الصلاة والسلام و انتقاله إلى الرفيق الأعلى يعني , ضمن ما يعني , ختام دور النبوة , و انتهاء مرحلة النقل المتجدد عن السماء , فليس لبشر بعد ذلك حق الحديث باسم الخالق أو القدسية التى تضفيها على النبي الرسول صلته بالسماء .. فـبموت الرسول انقطع سلطانه الديني في البلاغ المتجدد عن الله , ولم يعد لبشر الحق فى أن يدعي وراثته لهذا السلطان .”
“الإنسان حيوان له تاريخ ! ما معنى ذلك ؟ معناه أن الميزة الأولى التي تميز الانسان من غيره من المخلوقات هي أن كل جيل من البشر يعرف تجارب الجيل الذي سبقه و يستفيد منها ، و إنه بهذه الميزة وحدها يتطور . و على العكس من ذلك الحيوان ، فالأسد أو القط أو الكلب الذي كان يعيش في الأرض منذ ألف سنة لا يمكن أن يختلف عن سلالته التي تراها اليوم في الصفات و الطباع و نوع الحياة”
“لم أتعوّد..أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..أو أبوح بها لأي مخلوق..كائناً من كان!.حتى لأقرب الناس لي!لأنني أشعر أنها ملكي..خاصة بي وحدي..لم أكن أشعر..أن هناك من يستحقها..أو حتى له الحق..في أن يقترب منها..من قريب أو بعيد!”