“الإدمان على الحزن يا حبيبي صعب في هذة المدينة الريفية التي جعلت من السعادة والبؤس ميادينها الأساسية .”
“هذه الأرقام التي نؤرخها لأيام كانت مميزة في السعادة أو الحزن و من ثم نحملها على عاتق ذاكرتنا لا يجلب لنا استرجاعها إلا الوجع !”
“أنا وحبيبي صوتان في شفة واحده أنا لحبيبي أنا. وحبيبي لنجمته الشارده وندخل في الحلم، لكنه يتباطأ كي لا نراه وحين ينام حبيبي أصحو لكي أحرس الحلم مما يراه وأطرد عنه الليالي التي عبرت قبل أن نلتقي وأختار أيامنا بيدي كما أختار لي وردة المائدة فنم يا حبيبي ليصعد صوت البحار إلى ركبتي ونم يا حبيبي لأهبط فيك وأنقذ حلمك من شوكةٍ حاسده ونم يا حبيبي عليك ضفائر شعري، عليك السلام يطير الحمام يحط الحمام ”
“إن الرأسمالية تعيد تشكيل العالم كله حتى يصبح صورة لها .. إن الرأسمالية تماما كما أنها جعلت الريف يعتمد على المدينة, جعلت الأمم البدائية وشبه البدائية تعتمد على الأمم المتحضرة , وجعلت الأمم المكونة من فلاحين تعتمد على الأمم الرأسمالية , وجعلت الشرق كله يعتمد على الغرب .”
“دربُ المدينة صارخُ الألوانِفهنا يمين .. أو يسارٌ قانيوالكل يجلس فوق جسمِ جريمةٍهي نزعة الأخلاقِ .. في الإنسانِأبتاه .. أيامي هنا تمضيمع الحزن العميقوأعيشُ وحدي ..قد فقدتُ القلبَ والنبضَ .. الرقيقدربُ المدينة يا أبي دربٌ عتيقتتربع الأحزانُ في أرجائهويموت فيه الحب .. والأمل الغريق”
“المدينة العظمى هي التي يسير فيها الذئب والحمل والنمر والجدي معا.هي التي يرتاح فيها الناس من شرور المفترين على الله وأنبيائه ,الجالسين على عروش القداسة الكاذبة ...المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم والحرية والإخاء والوفاء ”