“هل تسأل عن الباب!؟ليس ثمة باب،لا تدخللا تخرج.هذه حياتك.”
“بين أن تختبر الجوع بأمعائك و خمسين كتابا عن القمح .. مسافة من التجربة التي تذيب الجلاميد”
“بعد كل اغتسال،تترك في المغسل قدر مثقالين من حقيقتكيزيحها الماء عن روحك،التطهر ليس نزهة.”
“أسمعك، أسمعك جيداً،ما عليك إلا أن تخفض صوتك قليلاً لئلا يشك الآخرون في اختلافنا.”
“هل تؤثث بيتك فيما تحلم أن تدبّ الحياة في كائناته؟فإذن يتوجب عليك البحث عن التحف الأكثر قدرة على النجاة من رتابة المكان.”
“أحياناً، أصدق أن للحزن سطوة على الصوت. فأداري شغفي المكبوت، وأنشغل بكلماتي عن السهرة، لئلا يراني (أو يسمعني) الناس وأنا في حالٍ من وجد المشغوفين بالتماهي مع الأشباح. أصدّق أن حزناً فادحاً مثل هذا كفيل بأن يفضح جسداً هشاً وروحاً شاردة مثلي. لذلك أذهب متوارياً عن الكائنات الفسفورية التي تحدق بي، أظن أنني وحدي، فإذا به هناك.. لي.”