“أيتها العرافة المقدَّسةْ ..جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْأزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسةمنكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ.أسأل يا زرقاءْ ..عن فمكِ الياقوتِ عن ، نبوءة العذراءعن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسةعن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراءعن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء..فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة !”