“لماذا أحببتك دون أن أعي ما أنا فيه من هوان وضياع ؟ ودون أن أحاول اتخاذ قرار ما بشأن الهاوية التي تقترب ؟ لماذا أجلت كل الأشياء وبقيت أختلس حبك اختلاساً طيلة سنة ؟ تتخللها لحظات أفيق فيها من خدري ، لأجلس معك جلسة مبتهل أتوسل إليك بدموعنا معاً ، وليس دموعي وحدي ، أن تفعلي شيئاً لهذا الحب الذي ينتظر إعدامه”
“الأيام التي أنا فيها الآن خشبيّة الشكل ، جافة ، وخالية من الحياة ، وقابلة للاشتعال في أي ومضة حنين”
“ستمر قرون قبل أن يصدر قرار عربي بتغيير أسلوبنا في الرسم ، وقبل أن يتوقف الزعماء عن توريث اللون الأسود مع صولجان الحكم إلى من خلفهم ، لأن مآسينا العربية متشابهة دائماً ، لا أدري لماذا لا يغيرون شكل طغيانهم حتى يصبح تاريخنا أكثر تنوعاً على الأقل ، ربما نمنح أحفادنا كتب تاريخ غير مملة . !”
“ما دمتُ عاجزاً عن إيجاد بديلة لكِ، فها أنا حقاً أحتاجُ بعدكِ إلى حبٍ يأخذني بعيداً عنكِ؟هل أنفُضُ يديَّ من حبكِ الذي جاء من حيث لا أدري، وراح من حيث لا أستطيع اللحاق به؟حتى وإن فعلت، أي امرأةٍ تلك التي ستكفيني بعد أن رفعتِ أنتِ سقف الكفاية إلى حدّ تعجزُ عنه النساء؟”
“عندما نفشل تماماً في إيجاد نتيجة مقبولة , فلا بد أن يكون الخطأ في القانون الذي نعمل به , و لنتأكد من هذا يجب أن نخوض مغامرة صغيرة , و نغيّره , و عندما نسقط بعدها , نقع في خيارين , إما أن نفسر سقوطنا بأنه عدم تعوّد القانون الغائب , أو أن القانون أصلاً لم يكن يستوجب أن يغيب”
“أنا احتاج أي شيء يربُت على كتفي، حتى لو كان قطرة مطر.”