“ثم إنني اعتقدتُ ، وما زلت أعتقد ، إن كل إنسان لديه كتاب نائم في موضع ما من ذاكرته ، ولو أنه فكرَّ وراجع بطريقة جدية لعثر على موضوعه .. ولو أنه عرف كيف يقترب منه ، لوجد عنده بالفعل شيئًا يستحق أن يُنشر ، ويستحق أن يُقبل الناس على قراءته..”
“الحذر ثم الحذر من أن نرسخ في وعي الطفل أنه كذاب، وأننا نعرف كل الكذبات التي صدرت منه، فهذا يحمله على الإكثار من الكذب، المطلوب أن نثني أمامه على الصادقين وأن نشجع كل موقف صدق نلمسه منه، ونحاول إشعاره حين تصدر منه كذبة، أنه صادق وأنها كانت منه عبارة هفوة، ونأمل أن لاتتكرر مرة أخرى.”
“أنا أعتقدُ أن افتقادَ الأشياء أحيانًا يولد فينا الاشتياق والرغبة، وأنّ أسوأ ما في الإنسان أن يشعر أنه امتلكَ شيئًا، من هُنا تبدأ رحلة التراجع، ولو عادَ بنا الزمن لاخترتُ أن ألقاكِ الآن.”
“ولم يجرؤ أحد أن يخبرهم أن الوزير الطاهرى قد جاء بالفعل، وأن أول ما فعله هو أنه القى به فى السجن، وأنه لا يوجد وزير يجرؤ على نبش القبور ليخرج من فيهم من ضحايا. حتى ولو كانوا يخصون الوزير الذى سبقه.”
“إن الذي يجعل الإنسان يذهل عن التكاليف كطاعة أو كمعصية، سببها أنه لم ينقدح في ذهنه الجزاء، ولو أن الثواب على الطاعة أمام عينيه، وتيقن منه كأنه يراه، أو جعل الجزاء على المعصية متيقناً منه كأنه يراه، ما صنع معصية قط، ولا تحول عن طاعة قط.”
“عندما وضعوني على قائمة المقتولين حرروني. الإنسان عندما يعرف أنه سيقتل لن يصبح لديه شيء يخسره ولهذا سيحاول في اللحظة الفاصلة بين الحياة و الموت أن يقول ما يمكن أن يقوله إنسان يريد أن يقول كل شيء قبل أن يموت ”