“ولكن ما هي اللحظات الخائنة؟هي اللحظة التي تنفصل فيها عن تيار حياتك فتقف على ربوةفوق الشاطئ لتراقبه بدهشةفي تلك اللحظة كنت اشعر بأن ثمة شخصا قد ضحك علي ، قد جرعني مقلبا”

نجيب محفوظ - قلب الليل

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ - قلب الليل: “ولكن ما هي اللحظات الخائنة؟هي اللحظة التي تنفصل … - Image 1

Similar quotes

“على رغم التصعلكِ والتسوّل فإنني أقفُ أمام الحياةِ مرفوعَ الرأسِ متحديًا؛ إذ إنَّ الحياةَ لا تحترمُ من يستهين بها.”


“قد قال العلم في النجوم كلمته ولكن ما هي في الحقيقة إلا أفراد عالم آثروا الوحدة فتباعدوا عن بعضهم آلاف السنين الضوئية . فيا أي شيء، أفعل شيئا! فقد طحننا اللاشيء.”


“معجزته الحقيقيه هي أنه على رغم خطاياه قد بلغ المراد باجتهاده.”


“هذه هي الحياة: أنك تتنازل عن متعك الواحدة بعد الأخرى حتى لا يبقي منها شيء وعندئذ تعلم أنه قد حان وقت الرحيل.”


“ورقد أخيراً على الفراش ، مسلما جسمه الهائل إلى قبضة المرض الجبار ، وقد تمرت أعضاؤه جميعاً على إرادته وبات عاجزا عن تحريكها إلا عينيه يقلبهما ذاهلاً فى سقف الحجرة ذى العمد الخشبية العتيقة يبرز من شقوقها ذيل البرص أو رأسه ويغشى ما بينها نسيج العنكبوت.إن تلك الحياة العامرة بألوان اللذات والسرور والأفراح قد اُختتمت بهذا الرقاد الأليم. وإن النور والغبطة والرفقاء قد تفانوا فى هذه اللحظة الموحشة. وانتهى كل شئ كما ينتهى الحلم الحلو وانتهى فى لحظة قصيرة كأنه لم يدم سنين وسنين ، وجاءت الساعة الرهيبة التى يتساءل فيها الإنسان فى حسرة مريرة .. أحقاً كان هذا الجسم سليماً ؟.. أحقاً كان هذا القلب حياً ؟.. أحقاً كانت هذه الدنيا حلوة سعيدة لذيذة الطعم ؟.. أحقاً ذهب كل هذا إلى غير رجعة ؟”


“انك في صميم قلبك ترحب بجميع الحقائق التي كشفتها لك ، لا تنكر ذلك ، إنك تحبها ، ولا غنى لك عنها ، إنك تنتظر اللحظة التي أدعوك فيها إلى ردها الى عصمتك.”