“لصوص ينهبون شعبًا جاهلاً في بلد بلا موارد في زمن أغبر ... أعتقد أن هذا يلخص الموقف !”
“شدتني البساطة التي تكلمت بها مع غريب مثلي، كأنها تعرفني منذ زمن، وبرغم هذا لا تبدو وقحة أو متحررة، كأنها تناقش زوجها أو أخاها، بلا أي غرض سوى المناقشة في حد ذاتها. إن هذا الأسلوب يُحيّر الرجل الشرقي الذي لا يتوقع من الفتاة إلا أن تكون شديدة الحياء أو شديدة المجون، ولا يفهم أي أسلوب آخر في التعامل.”
“في بلد طيب متسامح مثل مصر يمكن للحمار أن يظل مستوراً وأن يأمل في وجبة العشاء.”
“قال لي: أريد أن أسافر إلى أمريكا .. إلى بلد يعرف قدري .. قلت له: لماذا تريد أن تسافر لبلد يعرف قدرك ؟... لماذا تريد هذه الفضيحة ؟ .. في بلد طيب متسامح مثل مصر يمكن للحمار أن يظل مستورًا وأن يأمل في وجبة العشاء.. لكن هناك سيفتضح أمرك خلال ربع ساعة ... نصيحتي هي.. ابق هنا!”
“الدرس الذي تعلمته من هذا الموقف هو: لا تصارح الآخرين بعيوبهم إلى أن يكتشفوها هم بأنفسهم.”
“لا يتحمل الحياة بلا أحلام ..منذ طفولتي لم أجرب العيش بلا أحلام ..أن تنتظر شيئًا .. أن تُحرم من شيء .. أن تغلق عينيك ليلًا وأنت تأمل في شيء .. أن تتلقى وعدًا بشيء ..”
“منذ أعوام كانت هناك مظاهرات تأييد للانتفاضة في مصر، ونقلت شاشة الجزيرة كيف يصفع رجال الأمن وجوه الشيوخ الأجلاء من المتظاهرين؛ فعلق أحد قادة حماس قائلاً: ـ "في الحقيقة أعتقد أن الفلسطينيين هم الذين يجب أن يخرجوا في مظاهرات احتجاجاً على معاملة الشرطة المصرية للمصريين! إنهم في وضع أسوأ منا بكثير”