“عزيزي المواطن: العلاقة المشروطة دائما ماتفشل،اعمل كده عشان تبقي شاطر،سيب ده عشان تثبتلي انك بتحبني،وفشلها يعود لضرورة التظاهر بإمتلاك مالا تملكه من صفات وخصال معينة يرغب بها أو ينبذها الطرف الآخر،، أما العلاقة المنقوطة فهي تجيب النقطة لصاحبها وتسبب الوفاة .. ابعد عنها احسن”
“في السنوات الخمسين الأخيرة، أخذت العلاقة بين المواطن العربي والسلطة، تتأسس على إنعدام الثقة: المواطن لا يثق بسلطته التي فُوِّض إليها أمرُ حياته وثقافته. والسلطة لا تثق بهذا المواطن الذي يدفع الضرائب ويُدافع عن وطنه. تحولت العلاقة بينهما فأصبحت مسألة ((أمنية)) في المقام الأول. صار الهاجس الأول للسلطة هو أن ((تحميَ)) نفسها حمايةً كاملة، وبمختلف الوسائل، من عدوان المواطن. تقابلها عند المواطن ((ثقافة الاحتماء)) من عدوان السلطة، سواء بالصمت، أو البُعد والانعزال عن السياسة، أو بالنفاق والتزلف، بشكلٍ أو آخر، قليلاً أو كثيراً.”
“وجودك لاشىء غيابك لاشىء الاتنين بيقوله انك مش هنا الاتنين بيقولوه ابعد اكتر من كده”
“حياتك زي فيلم .. فيه إنتا البطل .. عشان كده لازم تبقي زي الأبطال بس لازم تعرف إن زي ما فيه أبطال أخيار فيه برضه أبطال أشرار”
“التظاهر بأن كل شيء على ما يرام في العلاقة هو امان زائف”
“يمكن عشان بفهم دلوقتي إن كل اللي عملته قبل كده مكانش أكتر من رد فعل”