“قد يكون الحق معك.. ولكنك لا تحسن الوصول به.. ولا تجيد الدوران معه حول منعطفات الطريق ٬ لتتفادى المآزق وتخطى العقبات وتبلغ به ما تريدوقد يكون الباطل مع غيرك ٬ ولكنه يلبسه ثوب الحق.. ثم يجيد الانطلاق معه حتى يصل به ..إلى حيث ينبغى أن يصل الحقوترى أنت ذلك فتتألم له تألما قد يكون ساكنا فيعزلك عن المجتمع.. وقد يكون صاخبا فتتضاعف معه أخطاؤك فيتنكر لك الناس.. كل ذلك والحق معك والباطل مع غيركوقد يسوءك تنكر الناس لك فتتبرم بالحياة والناس. وتصير إنسانا ساخطا متشائما ناقما على.الجميع ثم على نفسك وعملك.. ويخسرك المجتمعكيف نفهم الإسلام”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “قد يكون الحق معك.. ولكنك لا تحسن الوصول به.. ولا… - Image 1

Similar quotes

“قد يكون الحق معك ولكنك لا تحسن الوصول به ولا تجيد الدوران معه حول منعطفات الطريق لتتفادى المآزق وتخطي العقبات وتبلغ به ما تريد. وقد يكون الباطل مع غيرك ولكنه يلبسه ثوب الحق ثم يجيد الإنطلاق معه حتى يصل به إلى حيث ينبغي أن يصل الحق.”


“ثم إن كل تأخير لإنفاذ منهاج تجدد به حياتك، وتصلح به أعمالك لا يعنى إلا إطالة الفترة الكابية التى تبغى الخلاص منها، وبقاءك مهزوما أمام نوازع الهوى والتفريط.بل قد يكون ذلك طريقا إلى انحدار أشد، وهنا الطامة.”


“أني أعرض ما عندي على الناس بأدب وتلطف، فإذا قال لي أحد: أنصرف عني، لا أحب أن أسمعك، ولست لك عدوا ولا صديقا، أذهب إلى غيري ولا شأن لي بما تصنع معه أو بما يصنع معك.!فإنني والحالة هذه أتركه غير مفكر في إلحاق اذى به، منفذا قوله تعالى: «فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا».”


“إنَّ كلَّ تأخيرٍ لإنفاذ منهاج تجدِّدُ به حياتك ، و تصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكابية التي تبغي الخلاص منها ، و بقاءك مهزوما أمام نوازع الهوى و التفريط ، بل قد يكون ذلك الطريق إلى انجدار أشدّ ، و هنا الطامة! »”


“إن هناك إيمانا أساسه الخيال أو الشعور الموقوت أو التأثر العاجل وإيجاد هذا الإيمان سهل وسمو المرء به حينا ممكن ..! ولكن الإسلام يبتغى إيمانا يصحب المرء فى أحيانه كلها، ويصبغ أحواله المتباينة بصبغة ثابتة ويظل معه فى صحواته وغفواته، فى بيعه وشرائه، فى صداقته وخصومته، فى فرحه وفى ترحه، فى وحدته وعشرته . وهو بهذا الإيمان يكون مع الله ، أو يكون الله معه لأن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ..!”


“إننا لا نستطيع أبدا أن نحترم أناسا قطعوا صلتهم بالله ٬ وعدوا الارتباط به تخريفا ووهما.. وقد يكون من حقهم أن يحيوا حتى يعقلوا ٬ وأن تتاح لهم فرص متراخية متطاولة حتى يثوبوا إلى رشدهم ٬ ويعودوا إلى ربهم..أما أن يقودوا الإنسانية إلى البوار باسم الإنسانية ٬ فهذا ما لا يكون..”