“إن النفس المشغولة بالرغبة في الانتقام من الآخرين حتى ولو ظلموها نفس مهمومة قلقة أضافت إلى همومها العادية همها بالآخرين .. والنفس المتسامحة التي وكلت إلى خالقها أن يأخذ لها ثأرها من ظالميها .. نفس مطمئنة هادئة واثقة منعدالة ربها”
“بالرغم من أن أخطاء البشرية غالبامتشابهة .. فأننا لا نتعلم الكثير منها بكل أسف .. فنخطئ كثيرا .. ونتعلم قليلا .. ونقترب من تجارب غيرنا ونعرف أخطاءها ثملا نلبث بعد حين أن نسير علي نفس الدرب ونتجرع نفس التجربة بمراراتها .. كأننا مسوقون الي الخطأ بأقدار لا نملك لها دفعا .. مع ان الانسان هو سيد نفسه في النهاية ويستطيع ان يعيش " حيوات " عديدة وهو يتسلح بخبراتها لو وعي تجارب الآخرين وتجنب أخطائهم”
“إن ذكاءنا الواعي لا تغيب عنه الحقيقة, لكن إرادتنا الوضعية تغلبنا في كثير من الأحيان, وتميل بنا إلى حيث يميل هوى النفس”
“إن إدارة البشر من أصعب المهام الإنسانية علي وجه الإطلاق، ونيل رضاهم جميعا في نفس الوقت من الأحلام شبه المستحيلة، لأن بعض البشر لا يرضيهم إلا أن تعطيهم ما لا حق لهم فيه، وإلا أن تتغاضي عن تقصيرهم وأخطائهم، وتسوي بينهم وبين من يكدحون ويعملون، وينتظرون أن تميزهم عن غيرهم من الكسالي، فإن أرضيت هؤلاء، خسرت الآخرين، وإن أرضيت الجميع، خالفت العدل والحق والضمير.أما حين تصبح مسئولا عن "إدارة" نفسك وحدها، فالأمر متروك لك كله، إن شئت أحسنت الإدارة وحققت العدل مع نفسك، وجنيت ثمار ذلك، وإن شئت أسرفت علي نفسك، وأسأت إدارة قدراتك، ودفعت ثمن ذلك أيضا راضيا.”
“ومن خبر طريقاً فلم يؤد به إلى الغاية التي ينشدها ،فليس من الإنصاف لنفسه أن يحاول اختبار الطريق نفسه مرة أخرى آملاً أن يؤدي إلى غاية أدرك بالتجربة أنه لا يقود إليها”
“اهلا.. مع السلامة!هذا هو ملخص "القصة" كلها..ومغزاها العميق!اهلا للقادمين ..ووداعا للراحلين ..واهلا بالحب والصداقة وعشرة العمر الجميلة وكل المعاني السامية التي تخفف من عناء الحياة وتزيد من مساحة الصدق والجمال والوفاء فيها، ومع السلامة لكل شىء آن اوان انتهائه ..وحل موعد إسدال الستار عليه. فلكل شىء في الحياة بداية..وله ايضا نهاية لا مفر منها وإن طال المدى .. من الحب إلى الشباب ..إلى النجاح ..إلى الصحة ..إلى الصداقة إلى كل الأشياء، وكما نسعد بالبدايات السعيدة علينا ايضا أن نتعلم كيف نتقبل النهايات الحزينة لكل شىء في الحياة، ونسلّم بها ونتواءم معها.”
“الإنسان يحتاج دائماً إلى أن يجدد حياته من حين إلى آخر بإشعال شمعة جديدة من شموع الأمل فى حياته كلما ذابت شموعه الأولى ،،،”