“( تقول الفتاة لحظة ولادتها : أعرف أنكم لا تنتظرون قدومى, و أعلم أن لا أحد منكم يكن لى الحب . و لكنى جئت, لذلك أرجوكم دعونى أعيش و أكبر ثم أطي شعرى و أسرحة و أغني. يومها أراهنكم إذا ما وجدتُ رجلا فى العالم يقول لي : أنا لا أحبك )”
“و أكبر ثم أطي شعرى و أسرحة و أغني. يومها أراهنكم إذا ما وجدتُ رجلا فى العالم يقول لي : أنا لا أحبك )لـ رسول حمزاتوف”
“يقول لي منزلي : ناشدتُك ألا تهجرني فها هنا يقيمُ ماضيك .و يقولُ لي الطريق : فلتمضِ في إثري فإني لك المستقبل .و أقولُ لهما معاً منزلي و الطريق : أنا لا ماضي لي هنا و لا مستقبل ، و إذا ما أٌقمتُ هنا ففي إقامتي رحيل ، و إذا ما رحلتُ ففي رحيلي إقامة . الحبُ و الموتُ وحدهما يبدلان الأشياءَ كلها .”
“يا ولد الناس أنا لا اعرف السياسة، بل أحياناً أمقتها، و لكنى أعرف أن كل ما بُنى على الخراب، يحمل فى تكوينه شيئاً من الخراب.”
“أريد أن أعرف كيف حالك ، فأحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال يا أمي أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا لم تملك مفتاحاً لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي ، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ ، لا تهتم بمشاكل اليوم و تسألني رأيي في مفرش جديد طرّزته ، نحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته و وظيفته ، و لا يفكر إلا في حياته الخاصة . أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقاً من تعاطفها معي ، أصدقها عندما ترى أني أخطأت ، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها .”
“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”