“إن القضية اليوم قضية حياة أو موت، إما أن نموت ونخسر أرضنا وشعبنا، وإما أن نستسلم ونخسر بعضا من كرامتنا، وحياة الناس مقدمة على كرامة البعض، وما الذي سيمنعنا من مزاولة التجارة بعد توقيع الاتفاقية؟ إن وجود هؤلاء الناس سيكون وجودا مؤقتا، فهم سيغادرون هذه المنطقة عاجلا أو آجلا، أما نحن فسنبقى.”