“فليس من حزن كالذي يشعر به البسطاء إذا ما اكتشفوا بأن أحلامهم تعبث بها أهواء الآخرين ،، بينما تتحرى إنسانيتهم لحظة مزهرة”
“على سكة العمر الأصعب، بينما استبدل تفاصيلى بأخرى تتناسب و الحدث، أدارى المحبوس فى قمقمى الصغير و أتوق إلى أحلام أؤثث بها انحناءات قوس قزحى الناقصة، لأول مرة أتهيّب الضوء، و أظل مرتاحة أكثر فى الظل السميك، مكتفية بأن أكون شاخصة أمام لوحة غريبة/قريبة بكل اسرارها و لا تشبه أحداً”
“و كنتِ تعلمين بأن لا أحد قادر على حرمانك من حلم يقظة بتفاصيل أنتِ تشتهينها”
“و كنتِ مؤمنة بأن ثمة حسابا طويلا يصّفيه الله معك”
“و كنت تثقين بأن ابتسامتك ليست عابرة ، بل هي إرث مئات السنين .”
“غافلنا الأذى.بل غافل كلينا...حين كنا نتلو عهود ودّنا الأبديّ...و أنت؟أين أنت من حضورك المتكاسل في روحي؟ما أكثر حضورك في مناماتي، حين تجيئني جاثياً على ركبتيك لتصلي صلاة الغائب...فأصحو ممسكة بقلبي/ دليلي الذي خانني هذه المرة و ما أضاء العتمة التي بددت مجساته النبيلة...فآلمني أن أصحو على فهم قاصر...جداً!”
“ما عدت أعرف كيف أمارس حيرتي”