“فليس من حزن كالذي يشعر به البسطاء إذا ما اكتشفوا بأن أحلامهم تعبث بها أهواء الآخرين ،، بينما تتحرى إنسانيتهم لحظة مزهرة”
“إننى لا ألوم إلا نفسي إذا جهلونا. فليس لنا ما نتحدث به بعد ما طمرنا مواريثنا الجليلة في التراب. وليس لنا ما نتباهى به، إذا استحدث العالم القوانين والأنظمة، واستغنى بها عن شرائع الله، واستغنينا نحن أيضا بها زهدا فيما معنا وانسلاخا عما ورثنا.إننا لم ننصف الاسلام في تصوير حقائقه من الناحية العلميةولم ننصف الإسلام في العمل كأمة تمثله، وتجعل من نفسها القدوة والدليلولم ننصف الإسلام في طريق عرضه، وأساليب الدعوة إليه”
“من يعيش بالوطن يشعر بتلك الشبكة المعقدة من الرعاية التي يحظى بها من الآخرين في وطنه رغم تطفلها إلا أنها تمنحه دفء حميم ندمنه حالما نغادره”
“إنّ فلسطين بأقصاها وقدسها تستحق كل ما قدمت لها ولأجلها !ويشهد الله، إذا ما ظل بجسدي نفس، فلن أبخل به على وطني السليب، فليس بعد القدوس إلا القدس فليس بعد القدس إلا القسام”
“إن عرضنا معتقدات الآخرين وأفكارهم من أوهى مكاسرها: حتى إذا ما قُيض لواحد من أبناء مدرستنا أن يناقش أصحابها، هالتْه السطحية الساذجة التي غذونا بها عقله فعاد باللائمة علينا بما غيبناه.. ”
“وهو الذي يمده بهذه القوة هو الذي يجعله يتمسك بحلمه يجعله يقاوم كل الضغوط ، بينما يضعف آخرون ، ويكفون عن المحاولة ، يتخلون عن أحلامهم عند أول ضربة ، ويتركون كل ما حلموا به ، وكل ما تصوروا أنهم سيستطيعون عمله”