“فشلت التربية فى بيوتنا فى خلق الضمير الحى , فشلت نظم التعليم المدنى والدينى فى تطوير الذكر والأنثى إلى شخصيات إنسانية راقية ,يتميز الإنسان الراقى بالقدرة على تغليب المسئولية الفردية والجماعية على شهوة الأكل والجنس والتسلط ,الإنسان الراقى ليس هو المكبوت المُطيع للقوة المستبدة فى الدولة والأسرة , بل القادر على تحمُل المسئولية بإرادته الحرة وإختياره وحبه للعدل والكرامةوالحُرية والمساواة بين البشر , الأنسان الراقى هو الذى يحترم الصدق أكثر من الورقة , الانسان الراقى يصنع الشعب الراقى القادر على الثورة ضد السُلطة المُطلقة فى البيت والدولة , وضد المظاهر المزيفة للحقيقة ...”