“البكاء مدعاة للسخرية وجالب للنصيب الأشد وجعاً من النكات الطازجة وأذى القلب, وأنا لست بحاجة إلى وصمة عار تلزمني مثل حشرة طنانة.”
“ليس هذا مللاً! إنه التعب الباهظ الذى تسببه الجهود المهدورة!”
“التجاهل سياسة ناجحة باقتدار، ليس استخفافاً بخصمك، إنما تحييداً لخصومته.”
“كبرت كثيرا هذا العام,كبرت أكثر من ثلاثمئة و خمسة و ستين يوما. تماهيت مع انكساراتي,و تساويت مع خيباتي, و تصالحت تماما مع قابليتي للهزيمة و قدرتي علي الخذلان, و خرجت منه ليس كما دخلت إليه.لم تعد عندي رغبة في أي مكتسبات آنية, أو محافل ضوء, أو أصدقاء جدد. كبرت كما يكبرون!!”
“لماذا روحك غائبة؟ ليس عندي روح يا دارين .أكلها الآخرون ، العابرون والمارة والذين ظننت أني أحببتهم وأحبوني”
“هذا بالضبط ما يفعله الموتى، يتخفون بغيابهم و يستحيلون ظلاً خفياً و مباشر الانعكاس على كل التفاتات حياتنا. حسبت أن الوقت يرمم تصدعنا، ليس النسيان و إنما استعادة حيواتنا لحراكها الأول و تخطيها انكسار الغياب، و تكفلت الأيام باثبات العكس، أليست معادلة محيرة الحل فعلاً؟”