“أي انسان يموت لاينتهي بنظر الذين يحبونه الا اذا غسلوه بالدموع ، الدموع هي ذرات التراب الاخيرة التي تجلل الميت وتقول انه انتهى .:(”
“نحن في الشرق لا نحتمل فقط وإنما نهوى أن نعذّب أنفسنا ..! ومن الأخطاء الشائعة الصورة التي يتناقلها العالم عن الهنود بأنهم وحدهم الذين يحتملون ! الشرق كله موطن الاحتمال ! لقد تحوّل الشرق إلى حمار”
“لا يكفى فى العمل السياسى أن يكون الانسان صادقا و متفانيا ، خاصة فى جو الكهانة ، و الذى انتقل من الأديرة النائية الى التنظيمات السرية.فحين تغيب الحرية فى القول و الاختيار، وحين يتم التستر على كل شئ ، خاصة الأخطاء ، بحجة حماية التنظيم ،و لعدم تمكين الأعداء ، فعندئذ من الأفضل ، بل الأهم ، أن يكون الانسان ماكرا بارعا و أقرب الى النفاق، و خاصة مع من هم أكبر منه موقعا ، و مع من هم أقوى ! أما اذا كانت الطيبة سلاح المناضل ، فانها فى حالات كثيرة تدل على الغفلة و سوء التقدير ، و عدم معرفة القوانين الحقيقة التى تحرك الأشخاص و تتحكم بالسياسة و الدول”
“كيف يكون بعض الناس في موتهم أكثر أهمية مما كانوا و هم أحياء! فجأة يكبرون،يخلّفون فراغا و حزنا لم يكن يحسّ بمثله عندما كانوا يدبون على هذه الأرض،فتنطبع أسماؤهم و هيئاتهم في الذاكرة لا تبارحها لسنين طويلة لاحقة،أو تعود إليها كلما جدّ شيء يماثلها أو يذكّر بها!.”
“عار السجن السياسي أكبر عار عربي معاصر , وقد يفوق الهزائم العسكرية من بعض الجوانب , لأنه لايمكن أن يواجه الهزيمة العسكرية , وحتى الهزيمة السياسية , إلا مواطن حر يعرف معنى الوطن , ويعرف كيف يدافع عنه , وما دام هناك سجن سياسي فسيبقى المواطن مقيدًا , وبعض الأحيان غير معني , لأن الحرية والوطن شيء واحد”
“الذين يعرفون فرحـة الوصول الى أعلى السلم هم الذين بدأو من اسفله .. والذين يبدأون بأعلى السلم .. لن يكون امامهم الا النزول”