“لا نشاط ابداعي يرتجي من شخص قد حطته ضغوط الحياة من عل ِ أو طحنته ظروف العمل ، أوهضمه الفقر وامتصه المرض وأعيته هموم الحياة ، أو كان هذا يحدث لعزيز لديه ، فعندما يلقي شبح الضغوط بظله الثقيل علي المبدع فلا مناص من أن تٌطـْلَـَق سرينة الطوارئ لتعلن عن أهمية وضع الأولوية القصوى للتفرغ لحل الضغوط والمشكلات الحياتية وذلك بلا شك علي حساب الإبداع .”
“لا شك أن كل مدح يمكن أن تتلقاه أو تتلقاه فكرتك يعد فرصة جيدة لبناء جدار الثقة بنفسك وبفكرتك..فلا تُنفِر نفسك أبدًا من أي منحة إلهية، تجعلك من المزدهرين دائمًا.”
“إن أبسط تعريف للإستثمار الجيد ينبنى أساسا ً على شئ رخيص قليل الفائدة يتم تحويله إلى آخر مثمر عظيم المنفعة ، وعلى هذا الأساس فإن صناعة الأفكار المبتكرة تعد من الإستثمارات المجدية ، ليس فقط على المستوى المادى والإقتصادى فحسب ؛ وإنما أيضا ً فى جميع مناحى الحياة التنموية الأخرى ، فلا غنى عن الأفكار المبتكرة لمحامِ يرغب فى إحراز أهداف موكليه ، أو طباخ يتطلع إلى المذاق الفريد ، أو مدرس ينوى تطبيق أساليب مبتكرة فى التعليم ، أو مهندس يستهويه التجريب ، أو حتى عاطل يبحث عن فكرة مشروع جديد ، أو مؤسسة تستمع لصوت الريادة فى إحدى المجالات .....”
“أن المبدع عليه أن يتصرف مثل عازف ناي ؛ يقرأ النوتة الموسيقية دون أن يمنعه هذا الإلتزام من أن ينوع في نغماته ويحيد عن النوته في محاولة لتجويد تلاواته الموسيقية ليحدث تناغما ً يؤدي الي الأصالة ؛ إنه ينفث من روحه الحية الي حروف النوتة”
“القلق المرضى هو أقوي مصاصي الطاقة الإبداعية علي الإطلاق وهو العقار الخافض للسعرات الإبداعية بلا منافس ؛ فإذا ما تجرعه المبدع سرعان ما يتصلب شريان الطاقة الفكرية والإبداعية علي الفور .”
“الأشخاص المفعمون بالإنجازات لا يعرفون للتأجيلات سبيلا ً، إنهم يطلقون الطاقة الإبداعية لديهم أول بأول ، وأنت إذا نظرت الي سلوك المبدعين من الأطباء والعلماء والمهندسين وغيرهم فإن الحالة الظاهرة التي يكونون عليها هي حالة "الإنشغال" الكامل .لذا فلا تستغرب أن شخصا ً ذا تفكيرا ً عمليا ً من الممكن أن يؤدي هذا الدور الذي نتعالي جميعا ً عن إنجازه .”
“ان العقل المجهد والجسد المتعب ؛ كل منهما يرسل برقية اعتذار عن عدم مشاركته في عملية الإبداع بشكل أو بآخر”