“غموس اللقمة في حارتنا الهوان. لا يدري احد متي يجئ دوره ليهوي النبوت علي هامته”
“ومن عجب أن أهل حارتنا يضحكون! علام يضحكون؟ إنهم يهتفون للمنتصر أياً كان المنتصر، ويهللون للقوي أياً كان القوي، ويسجدون أمام النبابيت، يداوون بذلك كله الرعب الكامن في أعماقهم. غموس اللقمة في حارتنا الهوان. لا يدري أحد متى يجيء دوره ليهوي النبوت على هامته.”
“انهم بهتفون للمنتصر أيا كان المنتصر ويهللون للقوى أيا كان القوى ويسجدون امام النبابيت، يداوون ذلك الرعب الكامن فى أعماقهم. غموس اللقمة فى حارتنا الهوان...”
“ملعون البيت الذي لا يطمئن فيه إلا الجبناء ، الذين يغمسون اللقمة في ذل الخنوع ، ويعبدون مذلهم”
“ما أكثر القاذورات في حارتنا! ولكن الطيب لا يُنسى فيها أبدا. كم من فتوة استكبر فيها؟ لكنها لا تذكر بالجميل إلا أدهم وجبل.”
“ما أعرَف أولاد حارتنا بالحكايات! فما بالهم لا يعتبرون؟”
“رغم تعاسة حارتنا فهي لا تخلو من اشياء تستطيع اذا شاءت ان تبعث السعادة فى القلوب المتعبة”