“ذات مساء وبينما كان الجاحظ في مكتبته التي يعدها كل ما يملك جالساً يقرأ في أحد كتبه الأثيرة إلى نفسه, يحدث ما لم يكن في الحسبان فجأة انهالت عليه محبوبته .. كتبه, سقطت فوق رأسه فمات دفيناً بمصنفاته مات وقبره الكتب التي كانت نسيج حياته ورفيقة دربه, منذ مولده وحتى قضى نحبه”
“لعل قائلاً يقول إن الصدفة وحدها هي التي قادت جريجور إلى اكتشافه قوانين الوراثة عندما أهدته مثل تلك الحديقة ولكننا نبادر فنقول إن الحديقة كانت السبب فعلاً فيما توصل إليه جريجور من اكتشافات ولكننا ينبغي أن نذكر أيضاً أن الصدفة لا تأتي إلا من يستحقها! فلولا عقل جريجور الراجح وصبره الدؤوب لما توصل إلى ما توصل إليه”
“للأسف أننا قليلو الإهتمام الجاد بتحليه النواحي الوضائة في تراثنا العلمي الإسلامي, وكثيراً ما ننعا على بعض كتاب الغرب تجاهلهم فترة النهضة العلمية الإسلامية أو جهلهم بها مع أننا في واقع الأمر نحن المقصرون في القيام بهذا الواجب المفروض علينا قبل غيرنا.”
“مع كل هذه الإنجازات, فقد حاول بعض المغرضين من علماء أوروبا, ممن أعماهم الحقد وأكلت قلوبهم الغيره, طمس اسم الرازي ومحوه من ميدان الطب خاصة, وعبثاً ما حاولوا فالاسم باق ما كان الطب باقياً.”
“إن كل العناصر الموجودة في الارض وعليها هي بمثابة منتجات تحمل علامة كونية مسجلة مكتوب عليها 'صنع في النجوم'' made in stars'' حتى نحن معشر البشر نتالف من ذرات تم طبخها في النجوم من مليارات السنين نحن اذن احفاد النجوم”
“إن من المسلم به أن العلم يؤثر في المجتمع تأثيراً بالغاً ولكن الشيء الذي ينبغي أن يعرف أن المجتمع أيضاً يؤثر في العلم ومسيرته.”
“لطالما شعر وهو يقرأ كلمة (سيكولوجية) بأهمية وجدية ما يقرأ ، وكأنما كانت تلك الكلمة هي التي أضفت طابع الأهمية لمحتوى ما يقرأه .. حتى لقد نذر نذراً وصمم على أن يصدر يوماً ما كتاباً باسمه يحمل في عنوانه كلمة (سيكولوجية) .. هذا تقريباً حلم حياته !”