“بدأَت أَعتاد هُدوء المَساء ... وأَعتاد صَمت قَلبي وعَقلي ... جَميع أَشيائي أَعتادت رُغماً عَنها هذا النَمط الجَديد مِن الحَياة ... حَيآة خَالية مِنه ..”
“نَسيمٌ عليل يُداعب أصابع هذا المَساء الذي يُربتُ على قَلبي بِرفق . كُوب شوكلاه أغرق في تفاصيله مَجموعة أشعار تأخذني من يدي إلى عالمٍ لا يَفهمه إلا أنا و ذاك الأمير المتوجع على عَرش قَلبي !”
“ الحَياة لفظة صَغيرَة مِن مُفردَات الكون الكبيرة ”
“لِماذا هَذا المَساء أشعر بِكَ أَقرب إليَّ مِن أَنفاسي..!”
“أرتديتَ ذاكِرتكَ في كَثيرٍ مِن الأَحداث .. كانت مِعطفكَ في أَشد الليالي بَرداً ../ و حنيناً .! نَشبتَ أَظافركَ فيها..حتى اهترئت ..وتمزفت .. هذا المَساء كُنتَ تَستقبلُ الغُروب مِن على مقعدِ صَبركَ المُعتاد ..ترتجفُ برداً بذاكِرةٍ مُهترئة ..ونصِف قَلب ..”
“تَوقَفوآ عَن نَبش ذَاكِرتَكم .... وتَخلصو مِن كُل ما يُدميها .. لا ِتَقفو عَلى حَافة صورة وتُلقو بأَنفسكم للهَلاك ولا تَستجدو مَن رَحلو فَهم لَن يَعودو أَضاعو عِنوانَكم في زُحام الحَياة ونَسو مَحطات القِطار .. خَصصوا وَقتاً لَنفسكم فأَنتم تَستَحقون مَسحات شآسِعة مِن السَعادة الحَياة خَارج قَوقَعتكم تَنتظركم وتُرحِب بِكم بِحفاوة”