“من الذي يصف لذائذك النفسية وآلامك، وبؤسك ونعماءك؟ لن يصورها اللغويون ولا الفقهاء ولا المحدثون، ولا الأطباء ولا المهندسون. كل أولئك يعيشون مع الجسد والعقل، محبوسين في معقلهما، لا يسرحون في فضاء الأحلام، ولا يوغلون في أودية القلب، ولا يلجّون عالم النفس... فمن هم أهل القلوب؟إنهم الشعراء يا سيدي، وهذا هو الشعر!”
“نحن المسلمين ! ديننا الفضيلة الظاهرة ، الحق الأبلج. لا حجب ولا أستار ولا خفايا ولا أسرار. هو واضح وضوح المئذنة . أفليس فيها ذلك المعنى ؟ هل في الدنيا جماعه او نحلة تكرر مبادئها وتذاع عشر مرات في اليومكما تذاع مبادئ ديننا نحن المسلمون ،على ألسنة المؤذنين : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله”
“عشت في بدآية عمري مع والدي ،وكنت اظن انني لا أستطيع مفارقته ولا العيش من دونه .. فتوفى والدي ..وعشت مع أخوتي .. وظننت أنني لا أستطيع مفارقتهم .. فتزوجوا وعاش كل منهم مع أسرته وأنا كذلك تزوجت وانجبت البنات والأبناء وظننت أنني لا أستطيع مفارقتهم فتزوجوا و كل منهم كوّن أسرة و ذهب في سبيله فعلمت أنه لا يبقى مع الإنسان الا ربهفكل الصّلات قد تنقطع إلا صِلَتك برب العالمين”
“الدولة تستطيع أن تجعل الرجل أستاذاً بمرسوم, وتقدر أن تجعله دكتورا بشهادة, قد تكون شهادة زور, ولكن الدولة لا تستطيع أن تجعل الجاهل عالما, ولا العصبي نزيها, ولا الكاذب صادقا.”
“أكثرنا لا يصلي و إنما يقوم و يقعد و يركع و يسجد .... و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها ( مع الأسف ) مع أن المصلي إنما يدخل على الله ملك الملوك و من كل خير عنده و كل أمر بيده و من إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد ، و إن حَرَم لم يعط بعده أحد .”
“المسلم من علم أن الإسلام لا يشبه الأديان ولا يقاس عليها، لأنه دين وشريعة وسياسة وأخلاق”