“إن ما يحدث أثناء المراهقة هو اختلال هرموني مؤقت. ولا يمكن الحكم على الإنسان بهذا الإختلال طول حياته. ولا يمكن إدانة البشرية بهذا الإختلال.”
“لا يمكن الحكم على شيء ولا يمكن التمييز بين الخير والشر مع غياب المعيارية، فإصدار حكم على شيء ما خارجنا يتطلب وجود أرضية فلسفية تحوي درجة من الإطلاق متجاوزة لقوانين المادة والحركة، يمكن من خلالها تطوير معايير وموازين فلسفية وأخلاقية، تجعل بوسعنا الحكم والتمييز”
“اسوا ما يمكن أن يحدث لأحدنا هو أن يفقد انفعالاته فلا يعود يتألم لجرحٍ ولا يرقص لفرح .. تتحول كل انفعالاته إلى أسماء مجردة لمسمىً مفقود .”
“يمكن تلخيص أسلوبي في التدريس على النحو التالي: لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة , ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة , ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوّقة ومبسطة مالم يبذل المعلم أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب”
“ولكن لماذا؟ .. لماذا هو لئيم بهذا القدر؟.. ما هي دوافعه النفسية؟.. هل القسوة و السادية المتأصلة أو العارضة يمكن أن تنتقل بالعدوى؟ أم هي روح القطيع؟!.”
“نحسب أن ما يمكن حصره وتعريفه هو غاية الغايات . ما أيسر الإحاطة بالبركة والحوض , بينا لن نقوى على سبر غور البحر ولا في ناحية من نواحيه!”