“إكتشفت للإسف أن أغلب أعمارنا تضيع فيما لا يفيد .. متابعة جرائد كاذبة وإعلام مضلل .. مشاهدة برامج لا بتودى ولا بتجيب سوى السفسطة والتمثيل .. الاهتمام بأصدقاء وهميين .. عشق حبيب لا يستحق .. قراءة كتاب كتبه صاحبه من باب السبوبة .. مواصلات وطرق وشوارع بطيئة تعود بالزمن إلى الوراء إكتشفت أن أعمارنا مسكينة .. تستحق أن نبكى عليها”
“العام الذي نُحِبُ فيه لا يجب أن نُسْقِطَهُ من أعمارنا”
“تعلمت أن القراءة فعل خشوع. فأنت حين تنهي قراءة كتاب لا تعود الشخص الذي كنته قبل القراءة”
“لا تتوقف أبداً عن العطاء بحجة أنه لا أحد يستحق ، ربما كنت محقاً ولا أحد فعلاً يستحق ولكن ماذا عنك " أنت " ؟؟ ألا تستحق أن تستشعر لذة العطاء ؟”
“يمكن تصنيف كل نظريات السعادة ضمن قسمين رئيسيين. القسم الأول يذهب إلى أن السعادة تعني قهو اللذة وكبت الرغبات. تستطيع أن تعتبر هذا المذهب مدرسة المفكرين القدامى. أما القسم الثاني فيذهب، على العكس، إلى أن السعادة هي ممارسة اللذة وإشباع الرغبات. وهذا هو مذهب المفكرين المحدثين في القرنين الأخيرين. هناك استثناءات ولكنها لا تستحق الذكر. عندما قرّرت مطاردة السعادة أولين الموضوع قسطاً كبيراً من الاهتمام وانتهيت إلى أن خير الأمور الوسط. لا إفراط ولا تفريط. لا بوهيمية ولا رهبانية.”
“الآبـاء جل همّهم أن لا تعود الابنة إلى البيت مطلّقة. لا مانع أن تصبح أرملة، لكن ليس مطلقة.. فالترمل قدر من الله”