“أبحث في جعبتي عن شيء يستحق الكتابة ، فلا أجد إلا ذكريات مهشمة لا تصلح للبوح وصور ما عادت موجوة على أرض الواقع ..!”
“تلك الأمنيات الصغيرة التي أنتزع بذورها من قلبي لأزرعها في سجدة ، ينبتها الله على أرض الواقع بحكمته ♥”
“علمتني الحياة ..أن أَضع الملح على الجرح واصمت ..أن أكتم غيظي و ألمي ..و ألَّا أُزعج الآخرين ببوحي ،وشكواي و تذمري فكلٌ له همٌ يثقل عليه حمله !علمتني الحياة ..أن بعضَ من حولي ينتظر سقوطي ليرقص على حطامي و ليبنيَّ نفسهُ من ركامي !علمتني الحياة ..أن لا حنان كـحنانِ أَبي ولا دفءَ كـأحُضان أَمي ولا حب كحب إِخوتي علمتني الحياة ..أن النجاح لا يأتينا على " كفوف الراحة "وأن من " جَدَ وجد "و أن مستقبلي هو حصيلة ما استثمرته في نفسي !علمتني الحياة ..أن أستمع أكثر مما أتكلم فقد تكون إحدى كلماتي كمقصلةٍ على عنقي !علمتني الحياة ..أن توفيقي على الله و رزقي من الله و أن الصلاة سبيلي وراحتي .علمتني الحياة ..أن أخجل من الله إذا نادى المنادي للصلاة و صدح بصوته - الصلاة خيرٌ من النوم - فَبِّتُ أُعجِّلُ تلبيه النداء حُباً بالله علمتني الحياة ..أن لا وطن كوطني و لا أرض كأرضي وأن لا ششيء في الكون يعدل فلسطين أمي علمتني الحياة ..أن العبرة في جوهر الإنسان لا في مظهره و أن كثيراً من الخرفان تسكنها الذئاب !علمتني الحياة ..أن الكتاب صديقي و رفيقي الذي لا يُمكن أن يضمر لي السوء وأنه الوحيد الذي يسعي لنجاحي وتقدمي !”
“أكثر من ثمانين بالمِئة من كُتب الأدب العَربي التي قُمت بِقرائَتها إحتوت جُزءاً لا بأس بِه عَن الإحتلال الإسرائيلي لِفلسطين . بَكى الكُتَّاب من فِلسطين خاصة و الَوطن العَربي عامة على أطلال فِلسطين و مَجد فِلسطين ، لِما يَزيد عن أربعة و تسِين عاماً . نَنظر إلى كُتبنا فَنجدها حافلة بالمناشدات و القصص و الأحداث و القصائد. أُفكر أحياناً : لو قدَّم هؤلاء جميعاً لِفلسطين على أرض الواقع ذات المقدارِ و الاهتمام الذي كَتبوه لَوجدنا اليَوم هذه الأرضٍ حُرة !”
“تقودنا السذاجة أحيانا إلى أماكن لا نشتهي التواجد فيها ..! كأن تضع أحلامك في أماكن أصغر من أن تحتويها و أن تحشر قلبك في مكان لا يليق به !”
“أحيانا نظن أننا أعقل من أن نحب و أذكى من أن نورط أنفسنا في قصة خاسرة ، لكنه الحب هكذا لا يطرق الباب و لا يستأذن قبل الدخول !”