“انا لتعجزنا الحياة ..فنلومها .. لا عجزنا ،ونروح نندب حظنا ،ونقول : هذا العصر لم يخلق لنا !- هو عصرنا !- لكننا لسنا به الفرسان ..نحن قطيع عميان يفتش فى الفراغ عن البطولة ،والأرض بالأبطال ملأى حولنا !- ملأى .. ولكن باللصوص !- الكأس حقاً نصف فارغة فماذا لو ترى النصف الملىء ؟ !لو لم تكن فى العالم الأضداد ما قلنا : " عظيم أو قمىء " !- إنى لأعلم .. غير أن الزيف يغتال الحقيقة !أقرأت يوما فى الحكايات القديمة ،عن غادة حسناء فى أنياب غول ؟ !أرأيت يوما ضفدعه ..ما بين فكى أفعوان ؟!من ها هنا بدء الحكايةيا قريتى .. يا عالمى ..يا عالمى .. يا قريتى .. !!”

نجيب سرور

Explore This Quote Further

Quote by نجيب سرور: “انا لتعجزنا الحياة ..فنلومها .. لا عجزنا ،ونروح … - Image 1

Similar quotes

“الكأس حقا نصف فارغة فماذا لو تري النصف الملئ ؟لو لم تكن في العالم الاضداد ماقلنا " عظيم أوقمئ”


“أنا لتعجزنا الحياةفنلومها....لا عجزناونروح نندب حظناونقول: هذا الحظ لم يخلق لناهو عصرنا!!_لكننا لسنا به الفرسان”


“ هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .”


“.. أنكون! ياترى أم لا نكون .. أمن الحكمة أن نحيا الحياة, كيفما كانت .. ونرضى حظنا.. أم نخوض البحر فى هول الصراع, عزلا .. دون شراع !أم ترى الحكمة فى أن ننتحر ؟”


“انا عارف انى هاموت موته ما متها حدوساعتها هايقولوا لا قبله ولا بعدُهوبطانه بتقول يا عينى مات فى عمر الوردوعصابه بتقول خُلُصْـنا منه .. مين بعده”


“من هذه الهمسات فى ليل المدينة !كانوا كما الفرسان لكن عزلا مثل الحمام .بالأمس عاد السرب تنقصه حمامة ،واليوم عاد السرب تنقصه حمامة ،وغدا ستنقصه حمامة ..لكنه لاينتهى سرب الحمام !ما زالت الأفراخ تخرج بالألوف ،ما زالت الأبراج ملأى والهديل”