“هؤلاء الذين يقفزون فوق العلاقات (الاجتماعية\ العاطفية) من أجل ( المال\الجمال) مخلفين ورائهم من يظنون أنهم سينسونهم بسلاسة بمجرد المضي قدماً .. سينسون أنفسهم ولن يطالوا ذلك ... فالنفس وإن كانت "جشعةٌ" بعض حين فهي عارية أمام نفسها في كل حين ! وقل للمتمنع عن إجابة نفسه تعنتاً ..لا تثريب عليك , فالزمن وحده غداً سيجيب !”
“لا تستغربوا من هؤلاء الكتاب والمثقفين الذين بات قلمهم " يسيل " بسلاسة باهرة في الحديث عن الثورة اليوم أملاً في أن يُسجل لهم موقف يُذكر بعد أن تضعضع النظام السوري و أخذ بالترنح .. نعم لا تستغربوا فكلمة المثقف كانت في الاساس تصف الرماح مدببة النصل التي تترقب الهدف لحين ضعفه فتقتنصه قنصاً !”
“وحده من يَهجر يَشتاق , ومن يَظلم يَّلتاع , ومن يُعَنِف يستاء ! وحده سيغدو مُطأطأ الرأس ندماً حين ذات حِساب !”
“لن تستغرق طويلاً حتى تدرك أن من جَد ما وجد.. وان من سار على الدرب ما وصل .. وأن نيل الأعالي ليس على الإطلاق بسهر الليالي بل هو بتقبيل جباه زيد وعمرو و تمسيدُ الأيادي و كُثر الاحتيالِ .. و أنه وحده رضاك عن نفسك أمام نفسك لهو لب العيش ولغير هذا لا تبالي ! وإلى أولئك الذين يستخدمون الطرق الملتوية إلى الأعلى.. هنيئاً لكم ! فمرآتكم حين يومٍ ستذيقكم طعم الخُذلان !”
“نعم كثيرٌ من الاشخاص لا يُعطونك حق قدرك .. والكثير منهم أيضاً لا يقدرون ما تقدمه لهم من نفسك .. والاكثر من كل هذا من لا يعي كم من الصفح والعفو الذي قدمته حين حُمقه .. ولكن يكفيك .. يكفيك .. أنه في آخر النهار أنك ما زلت نفسك .. دون مساومةٍ .. دون انسياق للرد على دناءة فِعله !”
“في العمل مناصب و مراتب كثيرة تتباينُ بالجهد والعمل و المواهب الوفيرة .. فإن أنزلك الناس غير منزلتك فرضيت دونها فأنت – عُذراً - أحمقٌ لا تستحق.. وإن رفعت نفسك فوقها فنفاقك مردود عليك حتماً من كل بت !”
“لا يا عزيزي .. الماضي لا يطوى بمجرد المضي قدماً أو الابتعاد.. هيهات .. هيهات لذلك .. فهو جزء منك ستحمله معك أينما ارتحلت..وأينما وطأت ..ستتذكر دوماً قراراتك الخاطئة ..وستقُض مضجعك خياراتك الواهمة .. و ستبقى على الدوام تدفع بسخاءٍ ضريبة تلكم !... مهما ابتعدت بنفسك عنه .. ومهما ظننت أنه قد ابتعد عنك !”