“هؤلاء الذين يقفزون فوق العلاقات (الاجتماعية\ العاطفية) من أجل ( المال\الجمال) مخلفين ورائهم من يظنون أنهم سينسونهم بسلاسة بمجرد المضي قدماً .. سينسون أنفسهم ولن يطالوا ذلك ... فالنفس وإن كانت "جشعةٌ" بعض حين فهي عارية أمام نفسها في كل حين ! وقل للمتمنع عن إجابة نفسه تعنتاً ..لا تثريب عليك , فالزمن وحده غداً سيجيب !”
“حين ينهال عليك الكرم من كل جانب.. لا تملك إلا أن تستمتع بكل لحظة، فهي ستختفي ولن تعود، ولكنك ستبقى تذكرها مدى حياتك..”
“حفلت النصوص الدينية المقدسة, في أواخر العهد القديم بنعي عميق للزمان الرديء, وبتنبيهات حازمة إلى هؤلاء الذين يزعمون في أنفسهم كل حين, أنهم البطل المخلص.*”
“حين تضيق عليك الدنيا فكر بشئ واحد .. الله أكبرالله أكبر من كل من يريد أن يسرق فرحتك .. الله أكبر من كل من يريد بك سوءا .. الله أكبر من كل هم وحزن يعتريك .. الله أكبر فوق البشر جميعهم وفوق الأشياء و فوق الأسباب ..لا تستجدي شيئا من أحد .. ولا حتى المعروف و الكلمة الطيبة .. كلما أحسست دنياك أظلمت عليك .. إلجأ إليه وتذكر أنه هو وحده .. نور السموات والأرض”
“سأل نفسه: لماذا يستزيد الناسُ دوماً من المال، ويحبون اكتنازه مهما زاد عن الاحتياج؟ أتراه يعطيهم شعوراً خادعاً بالأمان، أم يشاغلهم عن الانشغال بفنائهم المحتوم في نهاية المطاف؟لم يجد إجابة واضحةً فطوى السؤال، وردم عليه برمال الميل الدنيوي والطبيعة الداعية جميع البشر إلى الاستكثار مما يمكن عدّه، إلا الأنفاس الآخذة في التناقص حتى لحظة النفاذ. لا ينفلت من هذا القيد إلا الذين اصطفاهم الله ونجَّاهم من الأوهام، أو قهرهم حين حرمهم من الأحبة.”
“أرواح الناس كانت تخطئ الطريق في الأزمنة القديمة، حين يظنون أن العقل كافٍ لمعرفة الحقيقة، من دون خلاصٍ يأتيهم من السماء.”