“في الأيام سراً عظيماً, هو أنها تمر, ومهما كانت تحمله, فإن مرورها يجعلك تنتظر دوماً دون قنوط”
“في النفس سراً عظيماً, هو أنها تعتاد, وأن الكلمة من نفسك حين لا تجد حقيقة تجسدها, فإنها تبحث عن هذه الحقيقة فيما تتوهمه حولها من أشياء”
“لم تكن رحلة الفكر السياسي الإسلامي خلال هذه القرون ثابتة لا تتحرك، بل كانت متغيرة باختلاف الظروف الإجتماعية المحيطة . وكان أميز ما في هذه المناهج أنها موافقة لعصروها. وهي خطيئتنا الكبرى في التعامل مع كل ما ورثناه عن سابقينا.”
“الرواية هي من سينثر أفكارك على الوسادات ويزرعها في أحلام النائمين، ستكون على مقاعد الحافلات والقطارات، وفي أحاديث الناس في المطاعم والاستراحات والنوادي والحدائق، كل ما عليك هو أن تصنع بناء يغري الجميع بالدخول إلأيه واكتشافه، يأخذهم عن كل ماحولهم يسلكهم في نظامه ويفصلهم عن عالمهم.. ارسم عالمًا بالغ الدقة في التفاصيل حتى في ملمس الفرش والستائر ورائحة العطور ...دعهم يسيرون مبهورين به، الحكاية مبهرة دائمًا وإن كانت مكررة”
“قد تغيب الأشخاص عنا, لكن آثارهم باقية دوماً, تحكي حكايتهم في سلوكان, البراعة التي لنا, هي أن تتحول كل هذه الآثار إلى عمل واحد متجانس حي, كالحجارة التي تقوم عليها الجدران, منها الكبير والصغير والحاد والمكسور, ثم هي في النهاية جدار واحد قوي.”
“أصفهان كانت المرأة الفاتنة الذكية، تتسرب إلى النفس بخفة و هدوء، دون مفاجأة، ودون إرباك، فتظل متعلقا بها لا تملها مهما امتد بينك وبينها الزمن.تترك لك دهشات صغيرة، تهبك الفرح، و تعلق قلبك بها.”
“حين تولد غريبا في بلد ,, فإن غربتك تصحبك أينما رحلت .. لا يمحوها عنك العودة حيث يدونون لك وطنا و لا البقاء حيث تُدون وهماً وطنا ليس لك.ـ”