“إن رسالة المسجد في الإسلام حشد المؤمنين في صعيد واحد ، ليتعارفوا ويتحابوا ، ويتعاونوا على البر والتقوى ويتدارسوا فيما يعنيهم من شئون”
“إن الذين لا يرون في الإسلام إلا قائمة محرمات و ممنوعات في جانب ، ثم لائحة عقوبات و زواجر في جانب آخر، يفعلون بالإسلام تمامًا كما فعل الدب الذي أراد أن يحمي صاحبه فقتله ، و إن كانت النتيجة أفدح . ذلك أن المجني عليه في القصة الشهيرة هو مجرد فرد واحد ، و لكن المجني عليه فيما نحن بصدده هو عقيدة بأكملها !إن هؤلاء يصغرون من شأن الإسلام من حيث لا يشعرون . يحولونه من رسالة هداية للبشر و رحمة للعالمين إلى فرمانات إلهية ، تأمر و تنهى ، و توزع طوابير الناس على درجات جهنم ، حتى أسفل سافلين !”
“إن ضربة واحدة على الجذور أفضل من مئة ضربة على الأغصان ,وإن مساهمتنا الأساسية في جذب أولادنا إلى القراءة ينبغي أن تتركز فيما نفعل , وليس فيما نقول .”
“الأثرياء على عجلة من أمرهم . هم لا يملكون طول النفس . يعنيهم الحصول على ما يريدون فوراً . في الإنتظار إهانة لهم .”
“المقياس الحقيقي والدقيق للسمو والعظمة والتقدم يكمن فيما يمكن أن نسميه (التفوق على الذات)، وهو يكون حين يشعر المرء أنه في هذا العام أفضل من العام السابق على صعيد التدين والخلق والعلم والتعامل مع الناس”
“كان ابن سبأ في رأيهم حاقدا على الإسلام يريد هدمه. أما معاوية فهو رجل صالح أراد إحياء الدين و إعادة سنة الرسول. فهو خال المؤمنين، وأبوه رأس أحزاب المؤمنين ، وأمه آكلة أكباد المؤمنين، وعمته حمالة حطب المؤمنين!”