“إذا ما استطاعَ إنسانٌ أن يثبتَ لي أني على خطأ ويبين لي خطئي في أي فكرةٍ أو فعل ، فسوف أُغيِّر نفسي بكل سرور . أن أريدُ إلا الحق ، وهو مطلبٌ لم يضر أي إنسانٍ قط . إنما الضررُ هو أن يُصرَّ المـرءُ على جهلهِ ويستمر في خداع ذاته .”
“ .. أن أكون كاتباً فهذا في حد ذاته تخصص ، أما داخل الكتابة فإن لي الحرية الكاملة في أن أكتب في أي شكلٍ أريد ، فأنا ككاتب متخصص في الجاسوسية إذا خطرت لي فكرة رومانسية لا أرفضها لمجرد أني متخصص .. فهل طبيب الأطفال إذا وجد شخصاً بالغاً مصاباً بسكر في قدمه يتركه لأنه غير متخصص ؟!! ”
“ترى أي قيمة تبقى لحياة تضمحل فيها الفوارق بين الحق والباطل؟ وأي فائدة تبقى لعلم لا يملك أن يصنفهما ويضع كلاً منهما في المكان اللائق به؟ بل أي مزية تبقى للعلم على الجهل إذا لم يكن بوسعه أن يحجز الحق عن الباطل، ولم يتأتّ له أن يحمي الحق في حصن من القداسة والتنزيه؟”
“هل هناك أي أمل حقيقي في أن ينقل أي جيل تجربته للجيل الذي يليه؟ أم أن من المحتّم على كل جيل أن يمرّ بالتجربة بنفسه، وأن يستخلص كل جيل بنفسه ما يستطيع استخلاصه من تجربته هو، دون أي أمل في أن يحصل على أي مساعدة من الأجيال السابقة؟”
“على المرء أن يشغل ذاته بكل عمل يجعل من هذه الحياة شيئاً محتملاً في هذا العالم .. وأنت إذا لم تكن تريد الانتحار فعليك دائماً أن تجد شيئاً ما تعمله”
“آه أيها السادة والسيدات، كم هو حزين أن يعيش المرء وهو غير قادر على أن يأخذ أي شيء أو أيّ شخص على محمل الجد !”