“يا أيها العصفور في السُحب ما زلت فوق نعشك الملعون أنتحب وكيف هذه الأوزة الخشب تعطي لمن ينوحُ، بيضة من ذهب ؟”
“أنا لا أخاف من السّلاسل فاربطوني بالسلاسلمن عاش في أرض الزلازل لا يخاف من الزلازللمن المشانق تنصبون ؟لمن تشدوّن المفاصل ؟لن تطفئوا مهما نفختم في الدّجى هذي المشاعل”
“يا صاحبي حذارمن سقطة اللسانفبغلة الأمير خلف هذه الجدرانِتسمع الكلامأميرنا حباله طويلةٌ، وسيفه قصير”
“أهنالك رجل يسقط من أجل الفلاحين ؟الفلاحون هم من يسقط فوق الآرضمن أجل الكاهن و الجنرالو من أجل المالكالفلاح هو الهالكلا أحد غير الفلاح يموت”
“البحر يحكي للنجوم حكاية الوطن السجينوالّليل كالشحّاذ يطرق بالدموع وبالأنينأبواب غزة وهي مغلقة على الشعب الحزينفيحرّك الأحياء ناموا فوق أنقاض السنينوكأنّهم قبر تدقّ عليه أيدي النابشينوتكاد أنوار الصباح تطلّ من فرط العذابوتطارد الّليل الذي ما زال موفور الشبابلكّنه ما حان موعدها وما حان الذهابالمارد الجبّار غطّى رأسه العالي الترابكالبحر غطّاه الضباب وليس يقتله الضباب”
“وضعت في قدمي، حذائي ... ومضيت ... وبعد ما يقرب من اربعين يوماً، ينمو شعرك قليلاً ... ولكن وجهك، يصبح لا مأوى له أبدا,,, إنك تمشي به، متشرداً طول الوقت”
“نعم لنْ نموتَ، نعم سوف نحياولو أكلَ القيدُ من عظمِناولو مزقتنا سياطُ الطغاةولو أشعلوا النارَ في جسمِنانعم لنْ نموتَ، ولكنناسنقتلعُ الموتَ من أرضنا”