“و لو انه اتيح لميت ان ينطق عن عذاب احتضاره , لما نعم انسان بساعة صفو واحدة فى الحياة , و لمات الناس ذعرا قبل ان تدركهم النهاية”
“احتوتنى ظلمة القبر فأحسست بالدهشة , استغربت ..رحت اتأمل تلك الحفرة المظلمة الرطبة , هنا المحطة الأخيرة , نهاية الخط ..كل هذ الصراع العنيف الضارى مآله فى النهاية هذه الحفرة ..هنا يستوى كل شىء, السعادة و الشقاء ...الفقر والغنى ..الجمال و القبح , ان قدرتنا على الحياة مرتبطة بنسياننا للموت ..لو استحضرنا الموت بعمق , لو فكرنا ان الموت احتمال دائم من الوارد وقوعه فى أى لحظة ..لما استطعنا ان نعيش يوما واحدا”
“مش شرط ان لما حد انت بتحبه يسيبكانك تفضل زعلانمجرد بس انك تعرف ان فى ناس كتير بتحبك و بتسأل عليكهتحس انك انسان مهم بالنسبه لناس كتير و دى اكيد حاجه هتفرحكيمكن حاجه مش هتخلى حزنك كله يزولبس لمجرد انها حاجه بسيطه هتخليك فرحانهتنسيك همك و لو لساعات محدودهبس لما تحزن افتكر الحاجه دى ان فى ناس كتيره محتجالك و بتحبكافتكر عملوا ايه علشانافتكر كل لحظه حلوه مريت بيهابس اهم حاجه ماتخليش حزنك يسيطر عليك”
“لكل انسان نظرة يرى بها الحياة و تختلف نظرة انسان عن انسان اخر فمنا من يراها جميلة و منا من يراها قبيحة و منا من لا يهمه الامر لكن يجب ان نحترم جميع وجهات النظر”
“يبدو ان الانسان مدرسة لنفسه لو انه كاشفها و صارحها وخلا بها بعيدا عن عيون الناس وصبر عليها لفجر من منابع الخير فيها و جفف من منابع الشر و العدوان ما لا تصل اليه عيون الرقباء”
“و مضى العمر كله و ما كففت عن السؤال : أكان ممكن ان اضل طريقي اليه ، فأعبر رحلة الحياة دون ان ألقاه ؟؟ و حتى آخر العمر لم يتخل عني ايماني بأني ما سرت على دربي خطوة الا لكي ألقاه و ما كان يمكن ان احيد عن الطريق اليه و قد عرفته في عالم المثل و مجالي الرؤى و فلك الارواح من قبل ان تبدأ رحلة الحياة .”