“و لو انه اتيح لميت ان ينطق عن عذاب احتضاره , لما نعم انسان بساعة صفو واحدة فى الحياة , و لمات الناس ذعرا قبل ان تدركهم النهاية”
“ان تؤمن و ان تعمل فهذا هو المثل الاعلى ، الا تؤمن فذاك طريق اخر اسمه الضياع ، ان تؤمن و تعجز عن العمل فهذا هو الجحيم " عامر وجدي”
“ان الانسان ليجن اذا انتزع ظفره , فكيف يكون اذا انتزعت روحه و حياته ؟و لا يدرى الا المحتضر نفسه حقيقة هذا الالم , فما نستطيع ان نلمس غير آثار الاحتضار الظاهرة , اما صداها فى الروح و رجعها فى الجسد , فسر الميت الذى ينطوى عليه صدره و يقبر معه فى جدثه”
“انه ينكر الحياة و لكنه لا يستحق الموت”
“إن الحياة تحرص على ان يعرفها ابناؤها جميعا، الا انها تقطر حقيقتها على المعمرين و تسكبها في افواه المتعجلين”
“سعادة عجماوات .. سعادة الجهل و الايمان الأعمى, السعادة التى يعيش الطغاة بفضل تملكها رقاب البلهاء . و من المضحك ان تجد هذه السعادة الحمقاء من يأسى عليها بين الحكماء!! فتش عن السعادة الحقة على ضوء العلم و العرفان . فاذا وجدت مكانها قلقا و سخطا و شقاء فتلك آيات الحياة الانسانية الفاضلة الحقيقية بتطهير المجتمع من نقائصه و النفس من أوهامها , الحقيقية ببلوغ السعادة الحقة.”
“بهتنا أول الأمر. إنه اليقين. ياللذهول! انتهى الرجل؟.. من كان يتصور؟ لماذا نؤمن أحيانا بأنه يوجد مستحيل. لماذا نتصور أنه لا توجد حقيقة فى هذه الدنيا سوى الموت؟ الموت هو. الموت هو الدكتاتور الحقيقى. و يجئ البيان الرسمى كالجملة الختامية. ترى ماذا يقول الناس؟ أريد أن أسمع ما يقال حولنا فى المقهى. و تحركت مرهف السمع. لاحول و لا قوة إلا بالله. هو وحده الدائم. البلد يواجه خطرا لا يستهان به. لا يستحق هذه النهاية مهما قيل عن أخطائه.. فى يوم نصره؟ مؤامرة.. توجد مؤامرة محكمة و لاشك. فى داهية.. الموت أنقذه من الجنون. على أى حال كان يجب أن يذهب. هذا جزاء من يتصور أن البلد جثة هامدة. بل هى مؤامرة خارجية. لا يستحق هذه النهاية. إنها نهاية محتومة. كان لعنة. من قتل يقتل و لو بعد حين. فى لحظة انهارت إمبراطورية. إمبراطورية اللصوص فيم تفكر العصابة الآن.”